القاهرة ـ أـ ش ـ أ
طالب الكاتب مكرم محمد أحمد بسرعة عقد محاكمة عاجلة علانية للمتهمين بارتكاب مذبحة كنيسة الوراق, أمام قاضيهم الطبيعي ودون حاجة إلي محكمة خاصة, ينقل التليفزيون وقائعها على الهواء مباشرة, كي يستشعر أقباط مصر الذين يشكون من عدم محاكمة أي متهمين في جرائم طائفية سابقة، أن العدالة ناجزة وأن القصاص مستحق متي ثبتت أركان الجريمة، وسوف يتم علي رؤوس الاشهاد، وأن الدولة عازمة علي تطبيق حكم القانون علي الجميع, وان ايا من المجرمين الذين يستهدفون اقباط مصر لن يفلت من العقاب.
وأظن أن يدخل في مسئولية اجهزة الامن ان يعرف المصريون وعلي نحو مفصل كل ما يتعلق بالمتهمين الاربعة, اصلهم وفصلهم وشبكة علاقاتهم الشخصية والاجتماعية,وروابطهم مع تنظيمات العنف والارهاب, وموقفهم من جماعة الاخوان المسلمين,لان هؤلاء الاذناب جزء من شبكة إرهاب واسعة, يتحتم الوصول إلي جذورها البعيدة كي تتكشف ابعاد المخطط التخريبي الذي يستهدف إثارة الفتنة الطائفية, ويصر علي تحقيق اهدافه رغم الفشل الزريع والمتكرر لمحاولات عديدة سابقة,آخرها حرق27 كنيسة في الذكري الاربعين لحرب اكتوبر المجيدة!.., وأظن ايضا ان القبض علي المتهمين الاربعة واعترافاتهم الاولية التي تشيرإلي انهم كانوا يراقبون الكنيسة انتظارا لموعد التنفيذ, يؤكد أن جماعة الاخوان أفرطت في الكذب عندما وجهت اتهاما صريحا للامن المصري بأنه وراء ارتكاب جريمة الوراق, واتهمت الاقباط بانهم حرقوا كنائسهم عمدا أملا في الحصول علي تعاطف الغرب!.


أرسل تعليقك