الفيوم - مايكل يوسف
استنكرت حركة "كفاية"، ولجنة شباب "الوفد" في محافظة الفيوم الحادث الإجرامي الذى وقع على كنيسة السيدة العذراء في الوراق، محذرتين من محاولات بث الفتنة بين المصريين، بعد أن قتل عدد من الأشخاص بينهم طفلين، فضلا عن وقوع مصابين في الحادث، فيما قدم منسق حركة "كفاية" في المحافظة شحاتة إبراهيم، العزاء لأسر ضحايا كنيسة العذراء في الوراق، وقال "إن المسيحيون يدفعون للأسف مجددًا ضريبة ممارسة الإخوان "المحظورة" للإجرام، دون تحرك من جهاز الشرطة لحمايتهم، بل ترك قيادات "الإخوان" تتحرك بكامل حريتها في ربوع مصر، مشيرًا إلى أن المنتمين للجماعة قتلوا مواطنا معارضا لهم الجمعة الماضية، في اشتباكات بينهم وبين أهالي حي الفوال في مدينة الفيوم.
وأضاف إبراهيم، "إن الإخوان يواصلون عنفهم ليظهر مجددًا في الحادث الإجرامي على كنيسة الوراق، بينما تقوم قيادات أمنية، بتنفيذ مصالحات سرية مع التنظيم الإخواني المحظور، وتساءل عن كيفية ترك الكنيسة دون الحراسة الشرطية الخاصة بها، مشيرًا إلى أن الكثير من المواطنين لاحظوا حالة الاسترخاء الأمني خلال الفترة الأخيرة، دون مواجهة التجاوزات الإخوانية التي تتم يومية.
و من جانبه قال منسق حركة "كفاية" "كنا نطالب جهاز الشرطة بالتصبر والتريث، ربما ينصلح الحال ، لكن عندما تهون دماء المصريين هكذا، فإن الأمر سيفتح الباب أمام إراقة المزيد من الدماء، مطالبا وزير الداخلية بالاستقالة".
فيما أصدرت لجنة شباب الوفد في الفيوم، بيانا، دانت فيه الاعتداء الجسيم على كنيسة الوراق ووفاة الأبرياء في هذا الحادث الأليم.
وأكد رئيس اللجنة إبراهيم عبد الباقي أن شباب الوفد يدينون وبشدة حادث الاعتداء على كنيسة الوراق، وأن هذا الاعتداء الغاشم الغرض منه زعزعة الاستقرار في مصر، ونشر الفتنة بين عنصري الوطن في مصر، وهما جسدًا واحدًا مسلمين وأقباط.
وقدمت اللجنة التعازي لأهالي شهداء الغدر، وأعلنت عن مشاطرتها أهلهم الأحزان والأسى.


أرسل تعليقك