القاهرة – محمد الدوي
اتهم الأمين العام للحزب "الإسلامي" (الذراع السياسية لتنظيم "الجهاد") محمد أبو سمرة الحكومة، بأنها "تعيق المفاوضات التي تجري بين الإسلاميين والجيش، لانهم يخشون من خسارة مكاسبهم الشخصية التي حققتها لهم 30 يونيو"، مؤكدا على "رغبة الجيش الجادة في إنهاء الأزمة الحالية".
وأضاف أبو سمرة، في تصريحات صحافية، أن "المفاوضات الحالية تتطلب من الجميع إعلاء مصلحة الوطن، من أجل إعادته على طريق الديمقراطية الصحيح والعودة إلى الشرعية، من خلال تنفيذ مطالب من نزلوا في 30 يونيو والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، على أن يدعو إلى ذلك الرئيس المعزول محمد مرسي".
وأكد أبو سمرة أن "التحالف الوطني لدعم الشرعية أجمع على أن عودة الرئيس مرسي ليست هدفه، بل يراه سببا في جميع ما حدث، وأنه لم يعد خطا أحمر، ومسألة رجوعه شكلية لتنفيذ الديمقراطية".
وأوضح أبو سمرة أن "الموافقة على الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت متوفرة لدى الحزب "الإسلامي" وجماعة "الجهاد"، قبل شهر من أحداث 30 يونيو"، ودعوا الإخوان إلى "الموافقة عليها، ولكنهم رفضوا ذلك".
أرسل تعليقك