البحر الأحمر - أحمد عبدالرحمن
ثمَّن رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد الموقف المشرف للمملكة العربية السعودية، ورفضها شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، معتبرًا ذلك بأنه صفعة جديدة للغرب، لاسيما عقب تأييد المملكة لثورة "30 يونيو"، ودعم الحكومة الانتقالية.
وأكد زايد أن "رفض السعودية لشغل المقعد، يعني رفضها التآمر على تقسيم الدول العربية، عبر مشروع الشرق الأوسط الجديد، وعدم حل القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "مجلس الأمن الدولي تتزعمه عصابة من الدول الكبرى دائمة العضوية، تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية، وتربطهم المصالح المشتركة، ويكرس من الهيمنة الاستعمارية على دول العالم الثالث، عبر الكيان الإسرائيلي"، لافتًا إل أن "الملك عبد الله ابن عبد العزيز قرأ الرسالة جيدًا، وتفهم مضمون الدعوة لشغل المقعد في هذا التوقيت بالذات، ورفض أن يكون شريكًا في المؤامرة التي تحاك ضد سورية، بعد الاطمئنان على أمن الكيان الإسرائيلي، وتدمير الأسلحة الكيميائية لدى سورية".
وناشد زايد المجتمع العربي والإسلامي "تأييد ودعم موقف المملكة القوي، ليصبح الرفض من جميع الدول العربية والإسلامية، للمجلس الفاسد، والعصابة التي تديره، من الدول دائمة العضوية"، مطالبًا "الحكومات العربية مشاركة شعوبهم في القرارات المصيرية، وإطلاعهم على ما يدار في الداخل، والخارج، لأن إرادة الشعوب هي التي تبني الأوطان، وأنه آن الأوان أن يكون هناك ترابط بين الشعوب العربية، لاسيما بعد التحديات التي تواجهنا من الغرب".


أرسل تعليقك