القاهرة- الديب أبوعلي
أكدت مجلة "ذاويك" الأميركية، أن "الرئيس أوباما، قد يندم بسبب قراره الأخير بتعليق جزء من المساعدات الأميركية لمصر، والتي تبلغ 1.5 مليار دولار، لاسيما وأنه لا يوجد أسباب واضحة حتى الآن، وراء قرار تعليق المساعدات".وأشارت المجلة الأميركية، إلى أن "الرئيس باراك أوباما يتجنب حتى الآن، وصف ما جرى في مصر بأنه "انقلاب"؛ لذلك لا يوجد في القانون الأميركي ما يسمح له بتعليق المعونة أو قطعها، هذا بالإضافة إلى أن حُكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لم يكن ديمقراطيًّا رغم أنه كان رئيسًا منتخبًا".وأضافت المجلة، أن "الرئيس مرسي كان يدفع البلاد إلى حكم ديكتاتوري، ولم يكن ديمقراطيًّا أو منتخبًا إلا اسمًا فقط، فهو لم يكن رئيسًا لكل المصريين، ودفع أنصاره إلى ضرب وتعذيب معارضيه خارج القصر الجمهوري، بالإضافة إلى إقراره دستورًا يمثل التيار الإسلامي، رغمًا عن إرادة الشعب".وأوضحت بشأن ما يتعلق بما قام به الجيش، والذي يرى البعض أنه انقلاب، أن "الجيش المصري لم يتحرك إلا بعد نزول الملايين إلى الشوارع؛ احتجاجًا على حكم المعزول وتنظيم "الإخوان"، لذلك لم يكن أمام الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قائد الجيش، خيارًا سوى التدخل، والاستجابة لمطالب الشعب"، مضيفة أن "السيسي أنقذ البلاد من أزمة وحرب أهلية، واستعاد بعض الاستقرار، الذي كان مفقودًا".وأشارت إلى أن "انتظار الرئيس أوباما كل هذا الوقت؛ ليتخذ قرار وقف المعونة، دليل قوي على أنه كان يدرك الظروف الصعبة التي مرت بها مصر، إبان حكم مرسي، وحقيقة ما حدث في 30 حزيران/يونيو".


أرسل تعليقك