القاهرة – أحمد حسين
طالبت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان جميع مؤسسات الدولة بضرورة تبني سياسة جديدة لمكافحة "الإرهاب" في مصر، بعد تكرار الحوادث الإجرامية التي تستهدف المواطنين والمنشآت الحيوية وأفراد قوات الشرطة والجيش.
واستنكرت الشبكة، في بيان صحافي، الثلاثاء، "الأحداث الإرهابية التي وقعت في مدينة الصالحية في محافظة الشرقية، ومدينة الطور في جنوب سيناء، ومدينة العريش في شمال سيناء، ومبنى القمر الصناعي في حي المعادي في القاهرة، ما أدى إلى وقوع شهداء ومصابين بين المدنيين والجيش والشرطة"، مؤكدة أن "مؤسسات الدولة أصبحت في حاجة ماسة لوضع استراتيجية جديدة للتعامل مع العنف والتخريب الداخلي، وأن يكون تحركها لمواجهته فعل، وليس رد فعل، والبدء في عمليات كبرى وسريعة لتصفية البؤر، التي وصفتها بالإرهابية، وعدم قصرها على سيناء فقط"، مطالبة بالتخلي عن ما وصفتها بـ "السلبية والضعف والأيادي المرتعشة، والتحلي بالقوة في مواجهة الأحداث الداخلية، والضرب بيد من حديد، على معاقل الإرهاب والمساندين له، من أفراد وجماعات، بعد أن أصبح الإرهاب لا يهدد فقط الدولة، بل يعصف بكيان الدولة وحاضر ومستقبل الوطن كله".
ودعت الشبكة القوى المجتمعية والفكرية والثقافية والدينية والحزبية والسياسية والشبابية والمجتمع المدني إلى "تبني حوار وطني قوي، يظهر تكاتف أطياف المجتمع، بغية خلق رأي عام وطني، وتماسك مجتمعي قوي، للتصدى للإرهاب الأسود".


أرسل تعليقك