القاهرة – محمد حمزة
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في بيان لها عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرض له المتحدث باسم حزب "الدستور"، والمتحدث السابق باسم "جبهة الإنقاذ الوطني" خالد داود بالطعن من قِبل مجهولين، مساء الجمعة الماضي.
وكان داود يقود سيارته عند القصر العيني متوجهًا لحي المقطم، وفي أثناء ذلك اعترضت طريقه تظاهرة، ضمت العشرات وعندما تعرفوا على خالد داود هاجموا سيارته، وحطموها وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب بأسلحة بيضاء، ما أدى إلى إصابته بطعنتين في الوجه وحدوث قطع في أحد أوتار يده.
وأكد داود أن بعض المتظاهرين ضربوه في كل أنحاء جسده، وتم نقله إلى مستشفى أبو الريش.
وأكَّدت المنظمة أن ما يحدث هو انتهاك لمبدأ الحق في الحياة، ولذلك فإنها تجدد أن ما يحدث يتعارض بشكل أساسي مع الكرامة الإنسانية، والذي ترى المنظمة أنه أمر استفزازي لقطاع عريض من الجماهير المصرية، وعليه تطالب المنظمة بفتح تحقيق فوري وعاجل في ملابسات هذه الواقعة، وكشف المتسبب الرئيسي عنها، وتقديمه للرأي العام وتوقيع عقوبات رادعة عليه، حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه اللعب على أمن هذا البلد واستقراره، والعبث بمقدرات الدولة المصرية، وترويع المواطنين الآمنين.
وأكد رئيس "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" حافظ أبو سعده أن العنف المحتدم حاليًا والذي يتصدر الساحة السياسية لن يكون ملاذًا لحل المشكلات التي تطرق كل الأبواب المصرية الآن، ولا بد من الحوار السلمي البنّاء لفتح صفحة جديدة، وترك الماضي خلف ظهورنا لاستعادة بناء مصر الحديثة.


أرسل تعليقك