البحر الأحمر - صلاح عبدالرحمن
اعتبر رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد إعلان حزب "النور" عن عدم المشاركة في احتفالات أكتوبر، الأحد المقبل، دعم وتأييد لجماعة "الإخوان المسلمين"، وأنه يعطي انطباعًا للخارج بأن رسالة المفوض الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وصلت.وأشار زايد إلى أن "زيارة بعض وزراء إسرائيل لمصر أودت بحياة الرئيس الراحل الشهيد السادات، والآن قتلته يرحبون بـ آشتون"، متسائلاً "هل هي داعية إسلامية أم ماذا"، لافتًا إلى أن "معاهدة كامب ديفيد أعادت سيناء لمصر، فماذا استفدنا من تعهد الرئيس السابق محمد مرسي بعدم مهاجمة حماس لإسرائيل"، موضحًا أن "الجماعة الإسلامية، التي أسسها الدكتور ناجح إبراهيم، وهي تدعوا لإقامة الدولة الإسلامية والخلافة، عبر محاربة رموز النظام والأمن، نجحت في اختراق شباب الجامعات، بفكرها المتطرف، والذي أضر بالأسرة المصرية والأمن"، مُذكرًا بضحايا "الفكر المتطرف"، متسائلاً "ما هو موقف الإسلام من إزهاق تلك الأرواح". وخاطب زايد المحرضين، ومن يحاولون إلحاق الضرر في مصر، من الداخل والخارج، أن يعلموا أنهم ليسوا بمأمن عن الأمن، وعاجلاً أم آجلاً سيتم كشفهم، ويعرف الشعب حقيقتهم".
أرسل تعليقك