نيويورك - مصر اليوم
اعلنت الأمم المتحدة أن خبراءها الذين باشروا الخميس عملية تفكيك سلاح بشار الأسد الكيميائي يلمسون "تقدما مشجعا" في عمليتهم على الرغم من أنهم بدأوا للتو التعامل مع الملف هذا.
وأشار بيان صدر عن الأمم المتحدة الى أن "الوثائق التي كانت سلمتها، الحكومة السورية تبدو واعدة، وفقا لإعضاء الفريق الذي كلف تفكيك ترسانة سوريا الكيميائية ، لكن تحاليل أكثر، خصوصا من الناحية التقنية، سوف تكون ضرورية، وكذلك فإن هناك أسئلة متبقية تحتاج إلى أجوبة". وتابع البيان أن الفريق يأمل البدء بالتحقق الميداني والتفكيك الأولي للأجهزة في الأسبوع المقبل.
وأوضح الناطق باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان المهمة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة "حققت تقدما اولويا مشجعا" وان الوثائق التي تسلمتها الاربعاء من الحكومة السورية "تبدو واعدة". الا انه اوضح انه "لا بد من تحاليل اضافية ورسوم تقنية" وان الفريق ينتظر "اجوبة على بعض الاسئلة". ولم يقدم تفاصيل اضافية.
وتابع الناطق انه في ما يخص التفكيك فان الجدول الزمني "يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي تشكلت البارحة بمشاركة خبراء سوريين".
وكان مفتشو الامم المتحدة بدأوا بـ"تأمين سلامة" المواقع التي سيعملون فيها، معربين عن الامل بالتمكن من البدء بعمليات تفتيش هذه المواقع وتفكيكها خلال الاسبوع المقبل، وقالت الامم المتحدة ان المفتشين "يأملون البدء بعمليات تفتيش المواقع وتفكيكها خلال الاسبوع المقبل".
![egypttoday](https://www.egypt-today.com/stat/images/imgpsh_fullsizedesk.png)
![egypttoday](https://www.egypt-today.com/stat/images/imgpsh_fullsize.png)
أرسل تعليقك