الفيوم - مايكل يوسف
كشفت مباحث مركز الفيوم غموض واقعة العثور على جثة فلاح، من قرية العزب، مصاب بجرح قطعي في الرقبة، وملقى في مصرف أرض زراعية في القرية، وعلى جانب المصرف عثر على "شبشب"، حيث تبين أن وراء الواقعة فلاح آخر، قتله بهدف الأخذ بالثأر. وكان مدير أمن الفيوم اللواء الشافعي حسن قد كلف مدير المباحث الجنائية في المديرية العميد محمد الشامي بتشكيل فريق بحث، بغية كشف ملابسات العثور على جثة شخص يدعى فتحي يوسف عبدالمجيد حسن (62 عامًا)، فلاح، من قرية العزب التابعة لمركز الفيوم، مصابًا بجرح قطعى في الرقبة، في مصرف بأرض زراعية وبجواره "شبشب"، والذي حرر محضر بواقعته برقم 4348 لعام 2013، إدارى مركز شرطة الفيوم، وقد تم سؤال شقيقه عبد المجيد (42 عامًا)، فلاح، عن الواقعة، فاتهم ثلاثة أشخاص بقتل شقيقه، وهم طلعت أ.، وشقيقه مختار، ونجله أحمد، لوجود خصومة ثأرية بينهما، منذ عام 1995، والمحرر عنها محضر رقم 1 لعام 1995، والسابق اتهام المجنى عليه وأشقائه فيها بقتل شقيق المتهمين خالد، والتي قضي فيها بالسجن المؤبد على المجني عليه، حيث نفذ العقوبة.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليه، وبتشكيل فريق بحث من المباحث الجنائية في مديرية أمن الفيوم، بالتنسيق مع فرع الأمن العام في الفيوم، وردت معلومات لفريق البحث أكدتها التحريات السرية أن وراء ارتكاب الواقعة جمعة عبدالرحمن ح. (52 عامًا)، فلاح، ومقيم في القرية ذاتها، وتبين أن الشبشب المعثور عليه في منطقة الحادث خاص به.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، واستئذان النيابة العامة، تبين وجود إصابات في جسم المتهم، نتيجة مقاومة المجني عليه له.وبمواجهته بالأدلة، بعد القبض عليه، اعترف بارتكابه الجريمة، أخذًا بالثأر، وقال فى المحضر أن "والد المجني عليه قتل والده، وحرر محضر الوفاة بأنها كانت نتيجة إسفكسيا الغرق"، وأضاف أنه "عقب خروج المجني عليه من السجن المؤبد في هذه الخصومة، ارتكب الواقعة، معتقدًا بأن التحريات لن تتوصل إليه، وألصق التهمة بطرف الخصومة الثأرية".
وأحيل المتهم لعرضه على النيابة العامة، للتحقيق معه في ملابسات الحادث.


أرسل تعليقك