سوهاج - أمل باسم
حلت، السبت، الذكري الـ43 لوفاة رئيس مصر الأسبق، الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي تعشقه كثير من الأجيال في سوهاج. وفي ذكراه، تمنى بعض المواطنين أن يأتي رئيس لمصر يحمل شخصيته السياسية نفسها، وأعاد كثير من السياسيين في المحافظة ذكرى عبدالناصر، بالحديث عن ما قدمه لمصر.
وفي البداية، أكد أمين الحزب "الناصري" في سوهاج، ناصر الشباني، أن عبد الناصر مازال حاضرًا بين الناس بعد 43عامًا على وفاته، وأشار إلى أنه يعتبر رمزًا للعدل والكرامة واستقلال القرار الوطني المصري، مشيرًا إلى أنه صنع توازنًا في التعامل الدولي، وأعاد له التاريخ والوطن حقه، من إنجازات حاول أن يطمثها كلا النظامين الأسبق والسابق، وأكد أن ذكرى عبد الناصر ستظل خالدة بين الأجيال كلها.
كما أشار القيادي الناصري وأمين حزب "الكرامة" سوهاج، رمضان خليل، أن عبدالناصر صنع تحولاً لمصر وللأمة العربية، وخلص مصر من الاحتلال الانكليزي والحكم الملكي، وأقام النظام الجمهوري بدلاً منه، كما أقام قاعدة صناعية وقاعدة زراعية وخدمية.
وأكد أن عبد الناصر جعل مصر قائده للأمة العربية، ومنارة للعالم أجمع، وأوضح أن مصر الآن في أمس الحاجة إلى عبد الناصر، وللعدالة الاجتماعية التي صنعها، كونه كان منحازًا لفقراء والطبقة الوسطى، مشيرًا إلى أن "الطبقة الوسطى انتهت بعد عبد الناصر وأصبت تحت خط الفقر، لذلك نحتاج إلى إعادة موازنة الطبقة الوسطي مرة أخرى، ويجب تطبيق العدالة الاجتماعية بمفهوم عبد الناصر، لأن العدالة الاجتماعية ليست هي الحد الأدنى والأعلى للأجور، وليست هي أيضًا المساعدات التي يقدمها الأغنياء للفقراء". وأكد أن "العدالة الاجتماعية بالمفهوم الناصري، هي أن يأخذ كل مواطن حقه من هبات دولته، وأن يكون للجميع فرص عمل في جميع المجالات دون تمييز، وأن يأخذ الفقراء نصيبهم من الثروة والسلطة من بلدهم، وأن مصر الآن تحتاج بالفعل لعبد الناصر، وتحتاج تطبيق العدالة الاجتماعية بمفهوم الناصرية، لأنه الحل الوحيد للخروج من ألازمه الحالية، الاجتماعية والاقتصادية".
وأشادت الناشطة السياسية، مريم الكيلاني، بدور عبد الناصر في التعليم والصحة، وكذلك دوره تجاه القضية الفلسطينية التي دافع عنها أكثر من أصحابها الحقيقيين.
بدوره، أشار عضو حزب "الدستور" في المحافظة، محمد فتحي، إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي يأخذ جانبًا من عبد الناصر، وأكد أن مصر الآن تريد عبد الناصر جديد حتى يستمر الاستقلال الوطني وعدم التبعية للخارج.
وأشار بعض المواطنين، إلى أن عبد الناصر لا يعتبر زعيمًا فقط، بل هو من صنع مصر وجعلها في أحسن حالتها، وألمح جرجس فهمي، موظ، أن عبد الناصر صنع مصر من بدايتها بعدما بطرد الاحتلال التركي العثماني، وجعل مصر جمهورية حرة مستقلة لها قيادة وشعب أبي يقرر مصيره ويختار رئيسه، وذلك كله يرجع للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وفقًا لقوله.
كما أشار أحمد خالد، عامل، أن عبد الناصر وقف بجانب الفقراء ورفع مستوي المعيشة لديهم، لذلك كان رئيساً محبوبًا من الجميع، وأوضحت فاديه يوسف، ربة منزل، أنه من الصعب وصف عبدالناصر بأي كلمات تعبر عن مدى الحب والتقدير له، وأشارت إلى أن اسمه سيظل محفورًا في قلوب المصريين كلهم بالحب.


أرسل تعليقك