بكين - أ.ف.ب
أكدت الصين انها "ستدرس بجدية" تقرير الامم المتحدة حول استخدام اسلحة كيماوية في سورية في 21 اب/اغسطس، رافضة في الوقت نفسه استخلاص اي نتيجة بشأن منفذي هذا الهجوم.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي "ان الصين تولي هذا التقرير اهمية كبيرة وتعتزم دراسته بشكل جدي".
ردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت بكين تستخلص من هذا التقرير اي نتيجة بشأن الجهة المسؤولة عن الهجوم، اجاب هونغ "نصر على وجوب ان يقود هذا التحقيق فريق الامم المتحدة بطريقة محايدة ومهنية ومستقلة".
وقد عرض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين على الاعضاء ال15 في مجلس الامن الدولي هذا التقرير بشأن الهجوم بالاسلحة الكيماوية في ضاحية دمشق الذي كما قال "تثير قراءته القشعريرة".
ووصف بان كي مون الهجوم ب"جريمة حرب" اسفرت عن سقوط 1429 قتيلا بحسب واشنطن.
واعتبرت واشنطن وباريس ولندن بصوت واحد ان تقرير الامم المتحدة لا يترك "اي شك" لجهة "المسؤولية الواضحة للغاية" لنظام الرئيس بشار الاسد في هذا العمل.
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن وثيقة ذات "مضمون دامغ".
ومنذ اكثر من سنتين لا تستجيب الصين للدعوات الدولية من اجل ممارسة مزيد من الضغوط على النظام السوري، مستخدمة حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي.


أرسل تعليقك