الأسكندرية - أحمد خالد
أكد سفير الاتحاد اﻷوروبي بالقاهرة, جيمس مورون, استمرار علاقات دول الاتحاد مع مصر في جميع المجالات وخاصة المجال الاقتصادي.
جاء ذلك خلال تدشين 8 مشروعات استثمارية اليوم الاحد, بالغرفة التجارية باﻹسكندرية بمشاركة 9 دول أورومتوسطية - بحوض البحر المتوسط - وبتكلفة اجمالية 260 مليون دولار.
وأوضح مورون أن الدليل على استمرار العلاقات الاتفاقية التي تم توقعيها بالاسكندرية, لافتا الى سعي الاتحاد الي تمديد وتوسيع التعاون مع مصر.
وبدوره اشار - رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية, أحمد الوكيل,الى أهمية العلاقة المرحلة السياسية من التحولات الديمقراطية التي تمر بها البلاد حاليا، وبين حاجة الدولة والفرص التي تتيحها في المجالات المختلفة للاستثمار.
وأضاف أن المناطق الصناعية الحرة وغيرها من الاتفاقيات الاقتصادية التي تلتزم بها مصر تتيح تسهيلات لتنمية اﻷجواء الاستثمارية إلى جانب رؤية الحكومة الحالية لدعم الاقتصاد المصري.
وأوضح الوكيل أن المشروعات تهدف الى دعم وتحديث قطاعات الصناعات الغذائية والنسجية والسياحة والطاقة الشمسية والبيئة والمدارس، وتبادل الخبرات وخلق شراكات مع دول حوض البحر الأبيض، إلى جانب جذب الاستثمارات والتكنولوجيا الحديثة وتنمية الصادرات، وتجمع 76 شريكا من أعضاء الغرف التجارية من دول عربية وأوروبية.
ومن جانبه لفت رئيس اﻷكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري, إسماعيل عبد الغفار, الى أن الاتفاقية تعتبر بمثابة فرصة لدعم التنافسية بما يخدم اقتصاد عدد من الدول المشاركة والمستفيدة من الاتفاقية.
كما أكد - رئيس اتحاد الغرف المصرية الأوروبية , الدكتور نادر رياض, أن المشاريع التي تم توقيعها تتضمن العديد من الأنشطة في مصر ودول الاتحاد الأوروبي، منها المشاركة في معارض ومؤتمرات دولية، والربط بين الشركات المصرية والأوروبية، بهدف التصنيع المشترك والتعاون لدخول أسواق إقليمية، إلى جانب العديد من الأنشطة التي تهدف لرفع تنافسية المنتج المصري وتوافقه مع المواصفات العالمية، بهدف ترويجها في أسواق الاتحاد الأوروبي.
أرسل تعليقك