البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
أصدر اتحاد "الشباب الاشتراكي"، الجمعة، بيانًا، يجمع عليه توقيعات من الأحزاب السياسية، والشخصيات العامة؛ للمطالبة بحل جماعة "الإخوان المسلمين", وأكد فيه على أن "جميع القوى السياسية والشخصيات العامة المتمسكة براية الوطن، ووحدة أراضيه، وسيادته واستقلاله الوطني, ترفض وجود جماعة "الإخوان المسلمين", بعد أن ثبت أنها طوال الوقت تستدعي التدخل الأجنبي في مصر, حتى ولو كان الثمن هو تنكيس راية الوطن", مطالبًا بـ"حل جمعية "الإخوان المسلمين" ومصادرة مقارها وأموالها". وأضاف البيان، أن "الأمور أصبحت واضحة, حيث الصراع الذي يدور على أرض مصر يهدف إلى تغيير طابع المنطقة العربية بشكل عام, وتقسيمها على أساس طائفي, في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، برعاية الولايات المتحدة الأميركية، والكيان الصهيوني, عبر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين" .وقال أمين اتحاد الشباب الاشتراكي، أحمد بلال، إن "استمرار وجود مثل هذا التنظيم على أرض مصر، هو أمر غير مقبول على الإطلاق، فالوطن يتسع لكل من يناضل في سبيله، ومن أجل استقلاله، ورفعة رايته، أما الجماعة التي افتضح أمرها، وظهر جليًّا للجميع، أنها مجرد مافيا دولية تتاجر في الأديان والأوطان مقابل مصالحها، فلا مكان لها على أرضه، التي يُفرطون فيها لأعضاء تنظيمهم الدولي، بعملهم من أجل منح سيناء لحركة "حماس" الإخوانية، من أجل إقامة إمارة غزة، والتفريط في حلايب للنظام الإخواني الفاشي الحاكم في السودان" حسب قوله.وأضاف بلال، أن "هذه الأمور هي جرائم خيانة عظمى، يجب محاكمة كل من تورط فيها، وحل التنظيم الذي يُفرط في أرض الوطن وسيادته من أجل فروع تنظيمه في العالم"، مشيرًا إلى أنه "على مدار الفترة الماضية أيضًا، سقط المئات من أبناء الشعب المصري، مدنيين وعسكريين، برصاص أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، ما يجعل الاستمرار في القبول بوجود هذه الجماعة، هو قبول وموافقة ضمنية على إرهابها، وسفكها لدماء المصريين، فلا توجد دولة في العالم تقبل بوجود منظمة إرهابية، تقتل أبناء شعبها، وجنود جيشها، على أراضيها".
أرسل تعليقك