الإسكندرية- أحمد خالد
قال رئيس حزب المؤتمر , السفير محمد العرابي رئيس, أن المصالحة الوطنية لابد أن يكون أساسها السلمية وتغيير الأفكار التي تحض علي العنف للوصول لأهدافها , مشيرا إلي أن تجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين في حكم مصر كانت مريرة
وأوضح رئيس حزب المؤتمر, أن الفترة المقبلة ستكون صعبة في حياة المجتمع المصري والتي سيكون هدفها إعادة السلام الاجتماعي ,مطالبا حكماء الأمة بالقيام بدورهم في إعادته.
وأشار خلال المؤتمر الشعبي لدعم الشرعية وحماية إرادة الشعب, الذي نظمه حزب البداية بالإسكندرية برئاسة محمود حسام, المرشح السابق لرئاسة الجمهورية, اليوم الثلاثاء, إلي وجود العديد من التحديات التي ستواجه المجتمع المصري في سبيل الوصول للديموقراطية خاصة مع وجود العديد من الدول التي تحاول تزييف إرادة المصريين التي عبر عنها الشعب في الثلاثين من يونيو الماضي.
وأكد أنه سيأتي الوقت الذي ستنصاع هذه الدول إلي الإرادة المصرية مؤكدا علي أهمية دور القوي السياسية المختلفة في تقديم الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر من تقدم حقيقي نحو الديموقراطية.
وأضاف " العرابي" :" من يريد أن يقف بصدق إلي جانب الإدارة المصرية في مواجهة الإرهاب فمرحبا به ومن يقف ضدها فقد كشف عن نواياه ولم يعد من الأصدقاء بعد ألان".
وأكد أهمية دعم شبكة الأمان العربية التي مصر هي صمامها الأساسي الذي ينير الطريق أمام كل الدول العربية.
وتابع :" أننا على أعتاب مرحلة جديدة غير تقليدية نحتاج فيها إلى الأفكار الخلاقة غير التقليدية والتي تناسب مع هذه المرحلة وعلى الجانب الأخر إن ما يحدث من عنف لا يجب أن يعطلنا عن مشاريع التنمية"
وقال :" لم يعد مسموحا ًبعد الآن أن تتواجد كيانات وأفكار هدامة تستخدم الشعارات الدينية في خداع البسطاء وتعمل لمصالح مضادة لمصالح الوطن"
وبدوره أكد رئيس حزب البداية , محمود حسام , علي دعم الحزب لخارطة الطريق التي حددتها القوات المسلحة.
وأكد المشاركون أهمية عدم إقصاء أي فصيل سياسي من الحياة السياسية المصرية.
وشهد المؤتمر عرض لفيديوهات لتظاهرات الثلاثين من يونيو وحجم التأييد الشعبي الذي حظيت به تلك التظاهرات.


أرسل تعليقك