البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
دانت جبهة "أحرار الوسط" محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم صباح الخميس؛ مؤكدة على مسئولية كل مؤسسات الدولة في القضاء على كل الجماعات الإرهابية في كل ربوع مصر، جاء ذلك في بيان صادر عنها.وقال البيان، "إن محاولة بعض الجماعات أن تعيدنا إلى حقبتي الثمانينات والتسعينات هي محاولات فاشلة؛ لأن الشعب قد وعي وتدارك كل الفصائل والأحزاب، وقد عرف من يستغل الإسلام ومن يستغل الوطنية والقومية مع خصومه السياسيين.وأكدت الجبهة أن "مصر قادرة بشعبها وجيشها وشرطتها للتصدي إلى كل محاولات من يظنون أنفسهم الناجون من النار، ويثيرون الرعب والفزع ويروعون الآمنين"، مناشدة في ظل ذلك الوضع الاستثنائي للبلاد داخليًّا "الحفاظ على علاقتها بالشعب والتي عادت بقوة في ثورة تصحيح المسار في الـ30 يونيه؛ فالعلاقة بين الشرطة والشعب يجب أن تبني على احترام حقوق الإنسان، والتفريق بين المجرم والمواطن الشريف"، داعية "وزارة الداخلية إلى الحفاظ على احترام الشعب؛ ولا يجبركم هذا الوضع الإرهابي أن تكونوا إرهابًا للشعب".وأكد المنسق العام لجبهة "أحرار الوسط" أسامة السبع، على أن محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ما هي إلا محاولة من محاولات جماعات الظلام الإرهابية؛ لبث الخوف في قلوب المصريين التي ندينها بشدة، مشيرًا إلى أن "من يقفون خلف تلك العمليات لديهم إفلاس فكري، ولاسيما أنها تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار؛ ولكن ستبقى مصر أقوى وأكبر من أي جماعة، وستتخطى هذه المحنة بفضل الله وبفضل رجال مصر الأوفياء"، مشددًا على "أهمية وضرورة ضبط الجناة، ليس فقط من قاموا بتنفيذ العملية القذرة، بل من يقف خلفهم ويحرضهم".وأضاف منسق جبهة "أحرار الوسط" في بورسعيد، هاني طنطاوي أن "ثقافة الاختلاف العربية تتميز بالغباء والانتقامية"، مشيرًا إلى أن "الاختلاف مع وزير الداخلية يكون بشكل سلمي، وليس بهذه الطريقة القذرة التي أضرت بالأبرياء والبسطاء".


أرسل تعليقك