نيويورك - وكالات
شددت السلطات الأميركية التدابير الأمنية بالداخل قبل تدخل عسكري محتمل ضد سوريا وبعد طلب الرئيس، باراك أوباما، من الكونغرس منحه الضوء الأخضر لتوجيه الضربة.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالية، اف بي آي، ووزارة الأمن الداخلي، من "مخاطر متزايدة بهجمات إلكترونية بعد رصد عمليات قرصنة، خلال الآونة الأخيرة، قامت بها مجموعة هاكرز تعرف بالجيش الإلكتروني السوري".
وأدت إحدى تلك الهجمات إلى تعطيل الموقع الإلكتروني لصحيفة نيويورك تايمز، وسط توقعات المسؤولين بالمزيد من مثل هذه العمليات الهجومية الإلكترونية.
وجاء التحذير بعد أن بعث الرئيس الأميركي برسالة إلى رؤساء مجلسي الشيوخ والنواب بشأن هجوم محتمل ضد سوريا، عقب ساعات من إعلانه بأن العمل العسكري هو الخطوة الصحيحة للرد على مزاعم استخدام نظام دمشق الأسلحة الكيماوية.
أرسل تعليقك