باريس - أ ش أ
ندد الحزب الشيوعي الفرنسي الإثنين بالتدخل العسكري "المحتمل" في سورية باعتباره سيشكل درجة إضافية فى التصعيد "غير المقبول" و الذى لا نهاية له فى البلاد.
ودعا الحزب – فى بيان صحفى – فرنسا إلى "اتخاذ" مبادرة عقد إجتماع يضم الأطراف المتناحرة والقوى الكبرى المعنية بالأزمة السورية.
وأضاف الحزب الشيوعى الفرنسى أن التدخل العسكرى (المحتمل) من جانب واشنطن وحلفائها سيزيد من تصعيد الصراع الدائر، وأن قصف سوريا سيضيف "حربا على الحرب"، بالاضافة إلى خطر إحراق الشرق الأوسط وتداعيات الأوضاع لاسيما على لبنان.
وأشار الحزب إلى أن وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس دعا أمس إلى رد فعل بقوة، إلا انه اليوم قال أن الحل يبقى سياسيا" بالنسبة للأزمة السورية.
وشدد الشيوعى الفرنسي – فى بيانه – على أنه يتعين على باريس الآن أن تتحدث بشكل واضح وأن تتخذ مبادرة قوية وجمع الأطراف المتحاربة والدول الكبرى المعنية، بما فى ذلك الولايات المتحدة وروسيا ، ولكن أيضا تركيا وإيران، لتحديد شروط وقف تصعيد المواجهة العسكرية والتحول الديمقراطي في سوريا.
وأكد الحزب على أهمية إستعادة روح وطموح مؤتمر "جنيف 2" الذي ينبغي أن يمهد الطريق لهذا الحل (السياسى) المطروح منذ عدة أشهر.. مشددا فى الوقت نفسه على ضرورة التمسك بالإلتزام الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لكى يسود التوصل إلى حل سياسي على تهديدات الأمن الدولي.


أرسل تعليقك