القاهرة – محمد الدوي
طرحت حركة "6 أبريل" الجبهة الديمقراطية، السبت، مبادرة سياسية جديدة وصفتها بـ"الفرصة الأخيرة"، لدرء الفتنة ولإفساد أي محاولة لأي طرف خارجي كان أو داخلي، لجر البلاد إلى سيناريو الحرب الأهلية.
وطالبت المبادرة في بيان رسمي صادر عن الحركة "تنظيم الإخوان إيقاف العنف والخطوات غير السلمية من جانب الجماعة وأنصارها، وتسليم المطلوبين من قياداتها للنيابة، والاحتكام للإرادة الشعبية بعزل مرسى و رفض حكم الجماعة".
فضلاً عن "إيقاف الخطاب الديني والاستقطابي التحريضي تجاه الشعب، وتقنين وضع الجماعة"، بالإضافة إلى "حل الأحزاب على أساس ديني، والمشاركة في الحياة العامة والسياسية وخطوات المسار الديمقراطي سواء كأفراد أو أحزاب وفقًا لما ينظمه القانون، ودون أي استغلال سياسي باسم الدين".
وطالبت المبادرة مؤسسة الرئاسة وحكومة الببلاوي بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، وتكليف آخر بالوزارة يجيد التعامل الأمني المحترف مع المتظاهرين، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، والالتزام بضبط النفس أثناء التظاهرات، وعدم استخدام العنف إلا في حالات الدفاع عن النفس، مع الاحتفاظ بحق استخدام السلاح في المواجهات المسلحة، والتعامل مع أنصار الجماعة والرئيس المعزول، وفقًا للقانون، ودون أي إجراءات أمنية أو قانونية استثنائية.
وشملت مطالب "6 أبريل" للحكومة بضرورة إلغاء حالة الطوارئ في البلاد، والالتزام بتنفيذ خارطة الطريق المعلنة، وإصدار قانون العدالة الانتقالية، وتشكيل هيئة العدالة الانتقالية لمحاسبة كل من أجرم أو أفسد في حق هذا الوطن.


أرسل تعليقك