القاهرة - علي رجب
أكّد رئيس "الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية" محمد عبد العاطي النوبي أن هناك ربطًا بين أن تكون الانتخابات المقبلة بنظام الفردي وخروج الرئيس الأسبق حسني مبارك من السجن، وخصوصًا أن نظام الفردي كان معمولاً به في عهد مبارك، متسائلاً "فهل هذا يعني عودة رجال نظام مبارك إلى الحكم من جديد؟"، قائلاً "أرجو من جميع الشعب المصري الذي خرج في ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو أن يجيبني عن هذا السؤال؟ لأن الثورتين قام بهما الشعب المصري ضد نظام الاستبداد في عهد مبارك وعهد الإخوان، فالاثنان لا يفترقان، وإن كنا قد أسقطنا الإخوان فإننا لم نسقطهم حتى يرجع لنا نظام مبارك من جديد، وإنّ من يفكرون هذا التفكير يقودون البلد إلى الهاوية".
وأضاف المكتب السياسي في الاتحاد برئاسة رئيس المكتب الدكتور محمد أبو حافظ وعضوية كل من المستشار السياسي والديني للاتحاد الدكتور محمد أبو هاشم والمتحدث باسم المكتب السياسي الدكتور مختار مرزوق، ومدير المكتب السياسي الدكتور أسامة عبدالرؤوف، ومستشار رئيس الاتحاد للشؤون السياسية المستشارة آمال شاهين، ونائب رئيس الاتحاد للشؤون السياسية المهندس محمد الشبراوي، ونائب رئيس الاتحاد للشؤون الأمنية اللواء محمود حسام، قائلين "إذا كنا نهاجم جماعة الإخوان ومن معهم على أنهم يتاجرون بالدين، فبقايا النظام السابق قد تاجروا بالدين والدنيا والوطن، ويريدون قيادة البلاد إلى مزيد من الفوضى لخدمة أجندات خارجية هدفها تقويض الدولة المصرية، ونُحذِّر الجميع من المضيّ قُدمًا في هذا المخطط الإجرامى؛ وتهيب المكاتب الدولية للاتحاد في جميع دول العالم "بكل الوطنيين المصريين أن يقفوا صفًا واحدًا ضد هذه الشراذم المنتفعة ومن وراءهم".
ومن ناحية أخرى، فإن المكتب العام لرئيس الاتحاد يتفق تمامًا مع ما قاله وكشف عنه السياسي الأردنى وكبير مستشاري مؤسسة "جيت ستون" الأميركية مضر زهران بشأن كواليس مؤتمر إسطنبول، الذي عقده التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان المسلمين" في تركيا أخيرًا، وأكّد زهران أن "الإخوان" قررت تشكيل حكومة إنقاذ وطني موازية في الخارج يترأسها نائب الرئيس المستقيل الدكتور محمد البرادعي، ومشاركة بعض رموز التيار السياسي في مصر.
وعلى السياق المتصل، أضاف رئيس الاتحاد "يجب أن نُقدّم حركة 6 أبريل وأعضاء تمرد الخونة على رأس هذا المخطط، وأخيرًا تعلن جميع المكاتب السياسية والدعوية والتنظيمية والإعلامية والتثقيفية داخل مصر وخارجها، التضامن الكامل مع الأستاذ في جامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، في التحقيق الذي يتم معه بمعرفة الأزهر".
ويصف المكتب الدعوي والإرشادي للاتحاد "أن هذا الرجل هو من الأصوات الوطنية الحرة، في الوقت الذي كان ينافق فيه الجميع"، حسب وصفه.


أرسل تعليقك