جنيف -يو.بي.آى
عبّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء عن القلق من استمرار أعمال العنف في مصر داعية السلطات للسماح لها بنشر موظفين تابعين للمفوضية لتقييم الوضع على الأرض.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية ليز ثروسيل "ما زلنا نشعر بالقلق من العنف المتواصل في مصر ونكرر إدانة الأمين العام (للأمم المتحدة بان كي مون) القوية للكمين الذي قتل فيه 25 من ضباط الشرطة المصرية في شبه جزيرة سيناء".
وأضافت أن وفاة 36 سجينا كانوا في حراسة الشرطة، ليل الأحد، هي أيضا مثيرة للقلق الشديد وتحتاج إلى إجراء تحقيق كامل فيها.
وقالت إن المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قد اعتقلوا في الأيام الأخيرة، من بينهم بعض قادتها.
وأضافت أن "كل من يُحرم من حريته يجب أن يعامل معاملة إنسانية، وأن يمنح جميع الضمانات القضائية بموجب القانون الدولي".
وقالت "نكرر دعوتنا للسلطات المصرية للسماح لهنا بنشر موظفين في مجال حقوق الإنسان من مكتب المفوضية، حتى نتمكن من تقييم الوضع على أرض الواقع".
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس ان 24 من جنود الأمن المركزي قتلوا في مدينة رفح بشمال سيناء في هجوم مسلح استهدف حافلتين كانتا تقلهم .
وتشهد مناطق عدة بشمال صحراء سيناء (أقصى شمال شرق مصر)، منذ مطلع تموز/يوليو الفائت، هجمات مسلحة على مراكز ونقاط أمنية ومصالح حيوية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الجيش والشرطة، إلى جانب عشرات المسلحين، وتوقيف عشرات آخرين.


أرسل تعليقك