القاهرة - الديب أبوعلي
أكد الكاتب الصحافي مصطفى بكري، في تصريحات تلفزيونية أن "القبض على مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع، يأتي تنفيذًا لقرار النيابة العامة الصادر في 3 تموز/ يوليو الماضي"، مشيرًا إلى أن "القاضي وجه له اتهامات تتعلق بالتحريض على أعمال القتل والإرهاب، التي نتج عنها سقوط أكثر من 8 أشخاص أمام مكتب الإرشاد في المقطم في حزيران/ يونيو الماضي".
وأكد بكري أن "القبض على بديع، سيكون له تأثيره على حركة جماعة "الإخوان" في الشارع المصري"، مشيرًا إلى أنهم "سيستمرون في أعمالهم الإرهابية والعنف والشغب، إلى أن يحسم أمره نهائيًا وهو القضاء على الإرهاب".
وبشأن رد التنظيم الدولي للجماعة على القبض على المرشد، أوضح بكري أنه "لن يستطيع أن يفعل شيئًا أكثر مما فعله طوال الفترة الماضية، خصوصًا أن المجتمع الدولي، ومؤتمر الاتحاد الأوربي، الإثنين، اطلع على الحقائق جميعها، وعلم أن مصر تواجه تنظيم "الإخوان" الإرهابي". وأشار الكاتب الصحافى إلى أن "النائب الأول للمرشد محمود عزت هرب إلى غزة، وسواء كان داخل البلاد أو خارجها فالتنظيم انتهى تمامًا، خصوصًا بعدما تردد أن عزت وفقًا للمادة 4 و 5 في لائحة تنظيم "الإخوان" هو المرشد الجديد".
وأضاف مصطفى بكري أن "فيديو القبض على بديع، يؤكد أنه تم التعامل معه بكل احترام، وانه سيخضع لتحقيقات النيابة"، مؤكدًا أن "إيداعه في سجن "العقرب" أمر طبيعي لشدة حراسته".
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على بديع، صباح الثلاثاء، بصحبة القيادي الإخواني يوسف طلعت، في إحدى الشقق السكنية في مدينة نصر خلف ميدان رابعة العدوية.


أرسل تعليقك