القاهرة ـ علي رجب
أعلن اتحاد القوى الصوفية "أن الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقطر دول راعية للإرهاب بامتياز، وهم يدعمون إرهاب الإخوان بامتياز وبصورة دائمة."
وقال الاتحاد في بيان له: "لا يهم الإخوان مصلحة البلاد، ولكن تشغلهم مصالحهم فقط، وهي جماعة تكونت من أفراد خالفوا كل القيم العقائد الاسلامية وانشقوا عن الفكر الصوفي الذى كان يسود المجتمع المصري، حتى أن حسن البنا مؤسس الجماعة طُرد من شيخه لأنه يتبع أفكاراً شاذة".
وأضاف: " لقد جن جنون الجماعة الارهابية حين قرر الشعب المصري عزل الرئيس المعزول محمد مرسى من منصبه كرئيس لمصر بعد أن فطن لحقيقته وجماعته وقدر الكذب والخداع الذي مارسه لتدمير الدولة المصرية وتفتيتها وإشاعة الفرقة بين ابناء الشعب الواحد، حيث أصدرت قرارت بالإفراج عن العديد من الارهابيين والمجرمين وسمح بدخول عدد من الشخصيات الارهابية من اعضاء تنظيم "القاعدة" في اطار خطة لتشكيل جماعات إرهابية في سيناء وهي التي تحارب الجيش المصري الآن".
وطالب البيان "بضرورة وضع جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، وأن يتم حظر نشاطها في مصر، وكذلك حل كافة الجمعيات أو المؤسسات والروابط الشبابية والائتلافات المرتبطة بها وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسي للجماعة)"، مؤكدًا على "أن أنصار مرسي قاموا بالعديد من العمليات الإرهابية طيلة الأيام الماضية، والتي حاولوا فيها أن يدفعوا بمصر إلى "اقتتال أهلي" أو حرب أهلية".
وتابعت تقول :ان " جماعة الإخوان لا تعبأ كثيرًا بمصلحة البلد أو الأمن القومي، وأنها على استعداد تام لأن تدفع بالمزيد من الدماء والضحايا من أجل "السلطة"، وبالتالي توجب عودتهم إلى جحورهم مرة أخرى".
وخاطب البيان الدول الشقيقة والصديقة لمطالبة منظمة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية وغيرهما من المنظمات التي تتمتع مصر بعضويتها "لإدراج جماعة الاخوان المسلمين كجماعة ارهابية مدعومة من مجموعة من الدول الاجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودولة قطر وهى دول راعية للإرهاب بامتياز"


أرسل تعليقك