توقيت القاهرة المحلي 18:51:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلاغ من عصام سلطان بخصوص أدلة جديدة في مذبحة بور سعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلاغ من عصام سلطان بخصوص أدلة جديدة في مذبحة بور سعيد

القاهرة ـ وكالات

  ذكرت وكالة "أنباء مصر" أنه تقدم المحامي عصام سلطان بتقديم بلاغ لمحكمة جنايات الاسماعيلية بخصوص مذبحة بور سعيد وهذا نص البلاغ: بسم الله الرحمن الرحيم السيد المستشار / رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية تحية طيبة وبعد .. يتقدم بهذا / عصام سلطان، المحامى بالنقض، بصفته وكيلاً عن كلٍ من (1) محمود مدحت مرسى سيد درويش، (2) محمد أحمد السيد عبود محمد، (3) أحمد محمد عطا إبراهيم المدعين بالحق المدنى فى القضية رقم 437 لسنة 2012م جنايات المناخ ( المعروفة بأحداث استاد بورسعيد )، والمنظورة أمام عدلكم بجلسة اليوم الاثنين الموافق 5/11/2012م . أتشرف بعـرض الآتـى حيث تلاحظ إلينا أن القضية قد أوشكت على الانتهاء بسماع سيادتكم مرافعات أطراف النزاع، فى حين أن هناك متهمين حقيقيين لم يشملهم قـرار الإحـالة محل الدعـوى وأهمهم اثنـان : الأول هو المـدعو / الحسينى أبو قمر " رجل الحزب الوطنى المعروف "، والثانى هو المدعو / جمال عمر " رجل الأعمال المعروف " والاثنان هما اللذان قادا عملية التخطيط والتمويل لأكبر مذبحة فى تاريخ مصر راح ضحيتها المجنى عليهم فى الدعوى الماثلة . وإننى إذ أتقدم إليكم بهذا الطلب بصفتى محامياً عن المجنى عليهم، فإننى أتقدم أيضاً بصفةٍ أخرى وهو أننى كنت عضواً بلجنة تقصى الحقائق المُشكلة من مجلس الشعب عقب المذبحـة برئاسة وكيـل المجلـس المهندس / أشرف ثابت، وما وطأت أقدامنا مكاناً ولا تحاورنا مع مواطن بورسعيدى أو غير بورسعيدى إلا وذكر لنا اسم الاثنين سالفى الذكر " الحسينى أبو قمر وجمال عمر " فى سياق التخطيط والتدبير والتمويل لهذا العمل الإجرامى الشنيع، إضافةً إلى أننى كنت عضواً باللجنة الخماسية المصغرة التى تشكلت للتحقيق مع وزير الداخلية السابق بمجلس الشعب، وحين سألته هل أذن لكم النائب العام بتعقب خيوط الحادث عن طريق مراقبة التليفونات أو تفتيش بعض البيوت والمخابئ للمخططين والمدبرين والممولين أجاب بالنفى، وعلى ذلك فقد كانت المفاجأة كبيرة حين خلا قرار الإحالة من اسميهما، بل وخلت التحقيقات تماماً من الإشارة إليهما، أو محاولة الوصول لما قاما به من تخطيط وتمويل، وتزداد علامات الاستفهام كثيراً إذا ما وضعنا فى الاعتبار ما تردد عن وجود علاقة أو اتصال بينهما وبين النائب العام ربما لدعمه سياسياً مثل شخصيات أخرى زارته الأسبوع الماضى بمكتبه فى حين أنها متهمة بجرائم ..!! الأمر الذى يمثل وفقاً لنص المادة 494 ( الفقرة الأولى منها ) من قانون المرافعات محلاً لدعوى مخاصمة ضد النائب العام شخصياً تأسيساً على الغش والتدليس والغدر والخطأ المهنى الجسيم وهو ما سيتم خلال الأيام القادمة بشأن موضوع القضية المعروضة على حضراتكم، وموضوعات أخرى متصلة بدماء المصريين التى سالت على أرض مصر فى أماكن وميادين ومحافظات متفرقة دون أن يحاسب عنها مجرمٌ واحدٌ حتى اليوم . إن دماء هؤلاء الشهداء التى سالت فى استاد بورسعيد غدراً لن تضيع أبداً، كما لن تضيع دماء باقى إخوانهم الشهداء . لـذلـك أهيب بعدلكم التكرم باتخاذ اللازم قانوناً، والتصدى إن استلزم الأمر، وسماع شهادة المهندس / أشرف ثابت رئيس لجنة تقصى الحقائـق التى سبق وأن شُكلت من مجلس الشعب .  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاغ من عصام سلطان بخصوص أدلة جديدة في مذبحة بور سعيد بلاغ من عصام سلطان بخصوص أدلة جديدة في مذبحة بور سعيد



GMT 22:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

آبل ترفع شعار التميز في هواتف "آيفون X " الجديدة

GMT 09:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 07:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعلان تفاصيل البرنامج التدريبي لمسرح الشباب "ابدأ حلمك"

GMT 17:39 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

إنارة وتركيب كاميرات مراقبة مقابر في كفرالشيخ

GMT 21:53 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح في التشكيل المثالي للجولة 13 من البريميرليج

GMT 12:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبلاية تسمح للأندية بالتسجيل بعد غلق الباب

GMT 00:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

"حذاء"يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر

GMT 22:43 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

مناقشة رواية "وهن" للكاتبة دينا محسن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon