توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ربة منزل تقتل ابنة زوجها صعقًا بالكهرباء بعدما اكتشفت خيانتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ربة منزل تقتل ابنة زوجها صعقًا بالكهرباء بعدما اكتشفت خيانتها

ربة منزل تقتل ابنة زوجها صعقًا بالكهرباء
القاهرة - مصر اليوم

انتهت حياة الطفلة منة التي لم يتجاوزها عمر الـ 10 سنوات على يد زوجة والدها, بعدما قررت إبلاغ والدها بوجود رحل غريب يأتي إلى المنزل في غيابه,وكان بمجرّد نطقها كلمات" أنا هقول لبابا إن في راجل بييجي يلعب معاكي في الشقة"..

 دخلت الطفلة حفلة تعذيب صعقًا بالكهرباء على يد زوجة والدها استمرت 24 ساعة متواصلة حتى وافتها المنية في مدينة السلام.

شاهدتا الطفلة منة وشقيقتها نور, شخصًا خارجًا من الشقة وزوجة والدهما تودعه أمام الباب، عندها شكتا فيها وأخبرتاها بأنهما ستعلمان والدهما بالأمر,نزلت تلك الكلمات على سمع زوجة الوالد كالصاعقة، فظلت تفكر لكي تخرج من المأزق حتى لا يكتشف زوجها خيانتها له، فاتصلت به بعد لحظات وادعت أن ابنته بالت على نفسها داخل الشقة مما أثار حفيظة والدها, فطلب منها تأديبها حتى لا تكرر ذلك, وبهذه الكلمات ابتسمت المتهمة وأمسكت الطفلة وظلت تعذبها صعقًا بالكهرباء.

حيلة خبيثة
و حاولت الطفلة أن تخبره عن خيانة زوجته له لكنها لم تتمكن أمام حيل زوجة والدها التي ظلت تحرّضه عليها، حتى واصل تعذيبها من دون أن يعطي لنفسه دقيقة لسماعها، وفي المساء علقت المتهمة الطفلة من شعرها في مسمارين على الحائط ومنعت عنها الطعام والشراب,و في منتصف الليل تسلل شقيقها نور إليها محضرًا بعض الأكل لإطعامها، وظل معها حتى سمع صوت المتهمة فتوجه مسرعًا إلى مكان نومه.

وصلة تعذيب
و بدأ قلب الطفلة يخفق خوفًا من المتهمة، لتفاجأ انها تدخل عليها حاملة "مكواة" ثم أوصلتها بالكهرباء وظلت تلسعها في جميع أنحاء جسمها.. الطفلة تصرخ بأعلى صوتها, حتى استيقظ الجيران وظلوا يطرقون الباب لمعرفة مصدر الصوت، ولكن والدها تصدى لهم ومنعهم من الدخول قائلًا "أنا بربي بنتي.. محدش يتدخل في حياتي"، فعاد الجميع شققهم والحزن يسيطر عليهم جراء فشلهم في إنقاذ طفلة لا حول لها ولا قوة.

الأب المخدوع
و خرج الزوج في الصباح ذاهبًا إلى عمله تاركًا زوجته تتناوب في تعذيب نجلته الصغيرة بجميع أنواع التعذيب مانعة عنها الطعام والشراب، حتى فقدت الوعي, حاولت المتهم إفاقتها ولكنها لم تتجاوب معها، اتصلت بزوجها وأخبرته أن نجلته فقدت الوعي,على الفور حضر الزوج وحاول إفاقتها من دون جدوى، جلس على الأريكة يفكّر في فكرة حتى لا يقع تحت طائلة القانون، اقترحت المجرمة عليه أن يدعي أن ابنته لقيت حتفها في حادث "توك توك" أثناء سيرها في الشارع، في البداية تردد.. لكنه وافق بعد إصرارها عليها.

فيلم التوك توك
توجه هيثم والد الضحية إلى مستشفى مدينة السلام حاملًا ابنته على يديه، مدعيًا أنها لقيت حتفها بعد أن صدمها "توك توك" حتى يتمكن من استخراج شهادة وفاة لها، لكن عدالة السماء أبت إلا أن تكشف الحقيقة، لتقلب خطته رأسًا على عقب عندما اكتشف الطبيب وجود آثار تعذيب قديمة وحديثة متفرقة على جسد الصغيرة.. على الفور أبلغ الشرطة بوجود جثة طفلة بها آثار تعذيب متفرقة في أنحاء جسمها، حضر رجال الأمن وتحفظوا على المتهم الذي ظل مُصرًّا على ادعائه الذي تم الفته الزوجة.

شكوك المباحث
لم يقتنع رجال المباحث بأكاذيب الأب وبدؤوا جميع أكبر قدر من المعلومات من كل كبير وصغير بمسرح الجريمة, وقال الطفل نور شقيق الضحية، إن زوجة والده قامت بتعذيب شقيقته خوفا من افتضاح علاقتها مع الرجال أمام أبيه، حيث منعت عنها الطعام والشراب لمدة 24 ساعة بمساعدة الوالد، مضيفا أنهما اتفق معا على الادعاء أنها لقيت مصرعها في حادث توك توك أثناء سيرها في الشارع.

قال نور ,شقيق الضحية، إنه عقب زواج والدي من دينا أصبحت حياتنا بلا طعم، وكأننا "خدامين" لزوجة والدي، لم يمر يومًا من دون أن تتعدى علينا بالضرب، وكانت تحرّض والدي ليتعدى علينا، وكانت تسقينا شطة بالزيت وتمنع عنا أكل اللحمة، وتصب علينا الماء الساخن حتى تسلخ جلدنا.

 العلاقة المشبوهة
وتابع: قبل الحادث، شاهدنا رجلًا داخل الشقة يلعب مع زوجة والدي، طلبت منا عدم إخبار والدي، لكن شقيقتي أصرّت أن تخبر والدنا عن عما شهدناه، فقامت بتعذيبها صعقا بالكهرباء في أنحاء جسدها، حتى فقدت الوعي ووافتها المنية.. اتصلت بوالدي وأخبرته أن شقيقتي توفيت فحضر مسرعا، واتفقا أن يذهبا بها إلى المستشفى ويدعوا أنها ماتت إثر حادث "توك توك".

"ست مفترية"
وقال محمود جار المتهم، "إن المتهمة ست مفترية افترت كتير على المجني عليها وشقيقها، اعتبرت الطفلة خدامة لها تقضي لها جميع متطلبات المنزل من نظافة وغيرها، ولم تكف عن تعذيبها بأبشع أنواع التعذيب، وعندما حاولنا التدخل تعدى علينا المتهم ومنعنا من دخول الشقة لإسعاف الطفلة أكثر من مرة، كما كانوا يمنعون الأكل عن الطفل لأكثر من يوم" .

وكانت مباحث السلام تلقت بلاغًا من والد طفلة لم يتجاوز عمرها الـ10 سنوات، متوفاة بادعاء حادث توك توك، وبإخطار النيابة العامة قررت جميع التحريات والتحفظ على الأب وتبيّن أنه وزوجته قتلا الضحية وعذباها وادعيا وفاتها في حادث للإفلات من الجريمة، وتم توقيف المتهمين، وتحرر المحضر اللازم، وأمرت النيابة بتجديد سجن المتهمين ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربة منزل تقتل ابنة زوجها صعقًا بالكهرباء بعدما اكتشفت خيانتها ربة منزل تقتل ابنة زوجها صعقًا بالكهرباء بعدما اكتشفت خيانتها



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon