متحدث "الكهرباء" يعلن تقديم كافة خدمات القطاع إلكترونيا خلال عامين

 أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة حريصة على تنفيذ خطتها للتحول الرقمى بالقطاع وتقديم كافة الخدمات إلكترونيا، سواء من خلال التطبيقات التى تطلقها أو من خلال المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء الإلكترونية.

وأضاف "حمزة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التعاون القائم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يستهدف تطوير أداء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقطاع الكهرباء، وإتاحة خدمات الكهرباء على منصة مصر الرقمية، ليتمكن المواطن من الحصول على كافة الخدمات إلكترونيا.

وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن التحول الرقمى بالقطاع وفقا لبروتوكول التعاون بين الكهرباء والاتصالات سيستغرق عامين لإتاحة جميع الخدمات المقدمة من الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها للمواطن بصورة إلكترونية من خلال بوابة مصر الرقمية، وإنشاء وتفعيل تطبيق للموبايل بمختلف أنظمة التشغيل لتسجيل قراءة عداد الكهرباء بواسطة المشترك، وإرسال القراءة بصورة إلكترونية مصحوبة بصورة العداد إلى قاعدة بيانات الشركة القابضة لكهرباء مصر مع تسجيل الموقع الجغرافى للعداد وربطه بالرقم القومى للمواطن خلال الاستخدام الأول للتطبيق، كما يشمل البروتوكول تنفيذ الربط بكافة منظومات الدفع الإلكترونى.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى دخول عصر التحول الرقمى Digitalization وهو ربط الشبكة الكهربائية بتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى أنه نظراً لأهمية الخدمات التى يقدمها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة للمواطن المصرى يتم تطبيق معايير الحكومة الإلكترونية وميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستحداث بعض النظم والخدمات التى ستؤدى إلى تحسين مستوى الأداء وزيادة التواصل والتفاعل مع المواطنين.

وأكد أن تطوير أداء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقطاع الكهرباء يأتى فى إطار دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة للتنمية لتعظيم الاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات فى التحول لمجتمع رقمى بما يُمكن مصر من الريادة فى هذا المجال، وخدمات الطاقة وتطبيق معايير الحكومة الإلكترونية وميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين.

قد يهمك ايضا

الكهرباء المصرية تعلن البدء فى رفع قدرة خط الربط مع السودان

الكهرباء تعلن تركيب 92 ألف عداد كودى حتى الآن والأولوية للأماكن الأكثر سرقة للتيار