توقيت القاهرة المحلي 14:34:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد حسن يوضح موقفه بعد تغريدته التي هاجم فيها وزير الأوقاف المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد حسن يوضح موقفه بعد تغريدته التي هاجم فيها وزير الأوقاف المصري

أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق
القاهرة ـ مصر اليوم

أوضح لاعب كرة القدم السابق أحمد حسن موقفه بعد تغريدته السابقة التي هاجم فيها وزير الأوقاف بسبب غلق المساجد والتي أنهاها بسخرية بكلمة «Happy Easter» (عيد فصح سعيد). وقال أحمد حسن في تغريدته الأولى «بالأمس شاهدت حماسة الأستاذ وزير الأوقاف في بيانه في أحد البرامج التلفزيونية في الإصرار السديد على استمرار غلق المساجد في رمضان وحرمان الناس من أبسط الأمور وهي صوت الابتهالات والأدعية والصلوات وهذا لم يحدث من قبل في التاريخ في أشد الأزمات».

وتابع «معالي الوزير كنت أتمنى أن أرى حماستك في أمور تتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما أكثرها في أيامنا الحالية. ملحوظة.. لست بداعية أو شيخ وبي الكثير من العيوب ولكني مسلم كان يحلم بروحانيات رمضان.. معالي الوزير Happy Easter».

وهاجم المتابعون والجمهور ما كتبه «حسن» متهمين إياه بالجهل وعدم الوعي رغم أنه من المفترض أحد الرموز المجتمعية، وأنه تدخل في أمور دينية لا تعنيه، بالإضافة إلى تهكمه الأخير بعبارة Happy Easter التي وجهها لوزير الأوقاف.

وجاءت التغريدة الثانية لـ«حسن» التي قال فيها: «للتوضيح.. عاتبني بعض الأصدقاء الأقباط شركاء الوطن والذي أكن لهم دائما كل الحب والاحترام والتقدير بخصوص جملة happy easter التي ختمت بها كلماتي إلى وزير الأوقاف اليوم وأحب أو أوضح أنها تمثل لي تهنئة عيد الربيع للمسلمين والأقباط فقط لا غير ذلك وجب التوضيح بعد أن حاول هواة الاصطياد في الماء العكر أن يشككوا في النوايا.. ستبقى العلاقة دائمة علاقة أخوة ومحبة رغم أنف الكارهين».

لكن التغريدة الثانية لم تمنع عنه الهجوم لكنها زادته، إذ رد عليه المتابعون بأنه «عذر أقبح من ذنب» إذ أن توضيحه لتلك العبارة ليس صحيحًا إذ أن المصريين لا يتداولونها في التهنئة بأعياد الربيع، كما أن معناها «عيد فصح سعيد»، بالإضافة إلى أن عيد شم النسيم هو عيد مصري ولا يتم الاحتفال به خارج مصر.

وتقدمت ناديه هنري بشارة، عضو مجلس النواب ببلاغ للنائب العام ضد أحمد حسن، واتهمته بنشر بوست تحريضي وتهكمي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والهجوم غير المبرر على الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بعد قرار غلق المساجد في رمضان.

وقالت هنري، في بلاغها، إن “«حسن سعى إلى إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط المصريين بتدوينه بنهاية البوست عبارة Happy Easter ، وهي التحية والمعايدة التي اعتاد عليها المسيحيون للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، بغرض التهكم على وزير الأوقاف، وعلى الشعار الذى جاء في غير موضعه، بقصد إشعال الفتنة والتحقير من التحية كما لو كانت سبة في جبين وزير الأوقاف، وقد دونها باللغة الانجليزية لإضفاء مزيد من السخرية»

وطالبت النائبة بمعاقبة اللاعب طبقا للمادة 98 والتي تنص على أن «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية».

وأضافت أنها تطالب أيضا بتطبيق المادة 161 والتي تنص على أن «يعاقب بتلك العقوبات على كل تعد يقع بإحدى الطرق المبينة بالمادة 171 على أحد الأديان التي تؤدي شعائرها علنا. ويقع تحت أحكام هذه المادة، من قام بتقليد احتفال ديني في مكان عمومي أو مجتمع عمومي بقصد السخرية به أو ليتفرج عليه الحضور».

قد يهمك أيضـــــــًا  :

متحدث الأوقاف يؤكد دراسة فتح المساجد للأئمة للتراويح دون مصلين

"الأوقاف المصرية" تؤكد لا مجال لفتح المساجد في رمضان

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد حسن يوضح موقفه بعد تغريدته التي هاجم فيها وزير الأوقاف المصري أحمد حسن يوضح موقفه بعد تغريدته التي هاجم فيها وزير الأوقاف المصري



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
  مصر اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 10:40 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
  مصر اليوم - منصة إكس تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن

GMT 08:12 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعود من دبي من أجل "البرنس"

GMT 21:16 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق لـ"منى فاروق" على شائعة انتحارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon