توقيت القاهرة المحلي 14:59:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجل يستدرك زوج عشيقته ويقتله ويُلقي جثته على طريق الأوتوستراد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رجل يستدرك زوج عشيقته ويقتله ويُلقي جثته على طريق الأوتوستراد

رجل يستدرك زوج عشيقته ويقتلة
القاهرة - مصر اليوم

اتغدى بيه قبل ميتعشى بيك" مثل شعبي طبقه صاحب محل عصير بقتل زوج عشيقته، بعد أن تلقى اتصالًا منها بأن زوجها عرف بعلاقتهما، فأخذ المجنى عليه وذهب إلى طريق الأوتوستراد في المعادي، وعلى بُعد أمتار من قسم شرطة المعصرة، يوجد محل عصير "مكة" على ناصية شارع، ملك المتهم، مغلقًا وبه الفاكهة معلقة خارجة، وامرأة تنظر للمحل نظرات بائسة، حيث قال محمود، صاحب محل أدوات أجهزة إلكترونية، جار المتهم "خرب بيته ودمر أسرته المكونة من 4 أولاد وأخواته بسبب الحريم"، مضيفًا أن المتهم تعرف على عشيقته بمدرسة أثناء اصطحابهم أولادهم إليها، وكانت تتردد عليه في محل العصير دائمًا وأحيانًا كانت تصعد معه منزله بالطابق الثاني، ولكننا لم نكن نعرف طبيعة العلاقة بينهما،  وكنا متوقعين أنهما من العائلة.

ممارسة الحرام
وأضاف جار لمتهم أنه لم يكن يتوقع أن العلاقة بينهما تتطور إلى ممارسة الحرمات، وأن رجال المباحث تساءلوا عن صاحب السيارة ربع نقل الموجودة أمام محل العصير، وعندما علموا صاحبها، صعدوا إليه وتم توقيفه، واستكمل "سألت أحد رجال المباحث ما هو سبب القبض على "ممدوح"، فقال إنه متهم بقتل شخص على طريق الأوتوستراد بالمعادي، وبعد 24 ساعة علمنا أنه كان على علاقة بزوجة المجني عليه التي كانت تتردد عليه في منزله، وأن زوجها شك بوجود علاقة بينهما، فاتصلت بعشيقها لتخبره أن زوجها عرف بعلاقتهما، مما دفعه إلى التخلص منه قبل أن يخلص عليه، وحسبي الله ونعم الوكيل قتلوا شخصًا من أكثر الناس احترامًا".

شقة المجني عليه
وعند شقة المجني عليه يجلس رجلًا في العقد السادس من عمره، يبيع الخضراوات، قال "إن المجني عليه "عبدالحميد شلبي" من أطيب وأجدع الشخصيات اللي قابلتها وعرفتها، ولم يتأخر عن أحد في أي مساعدة، ومنذ عام تقريبًا، تلاحظ تردد المتهم على شقة المجني عليه، وكان في بعض الأحيان تكون معه والدة زوجة المجني عليه، لدرجة أنني توقعت أنه قريبهم من الأسرة.

مشادات
وأضاف الرجل الستيني "كانت تحدث مشدات بن المجني عليه وزوجته، بسبب طلبها الدائم أنها تفتح محل كوافير، ولكنه كان يرفض، وبعد تدخل المتهم ووالدتها، أقنعاه، واشتروا المحل وجهزوه من جميع متطلباته"، مشيرًا إلى أن المجني عليه ترك بنت وولد ولم يكن يحرمها بحياته من أي شيء.. كل أمواله كان بيصرفها على سعادتها وسعادة أولاده، بعد كل ده تخونه مع شخص ميسواش جزمة زوجها المحترم، "منهم لله..".

كذب
على الجانب الآخر قالت والدة نهى، زوجة المجني عليه، أن كل الكلام المتداول بين الناس كذب، وأن نجلتها أشرف من الشرف، ولا توجد أي خلافات بين نجلتها وزوجها، لأنهما تزوجا عن قصة حب وليس زواج صالونات، وصمتت قليلًا ثم أكملت حديثها، "كان لدينا محل بجوار محل العصير، وبعد وفاة زوجي، كان يتردد علينا المتهم، ويناديني بماما، ولم يتأخر معنا في أي طلب وشاركنا في أفراحنا وأحزاننا،  ولكن في الفترة الأخيرة تردده الدائم إلينا كان غريبًا".

يوم الحادث
وتابعت أم الزوجة أنه يوم الحادث، كانت مستقلة سيارة ميكروباص متجهة إلى أختها، اتصلت بها نجلتها، وأخبرتها أن الشرطة بالمنزل وأخبروها أن زوجها عمل حادث وتم نقله إلى المستشفى، فنزلت من السيارة وعادت مرة أخرى إلى نجلتها، وفي الطريق اتصلت بالمتهم ليأتي معها إلى المستشفى، ولكنه رفض بسبب انشغاله بالعمل.

ذبح الضحية
وأكملت الأم كلامها والدموع تنهمر من عينيها وتلطم وجهها "كان كل شوية يتصل بيه ويقولي طمنيني يا ماما إيه الأخبار" وكان هو الذي ذبح وحرم أولاده منه، مضيفة "عندما وصلنا المستشفى علمنا أنه ليس حادث سيارة، بل إنه مذبوح بسكينة، وفوجئت بأن اللي كان يقولي يا ماما هو اللي ذبح زوج بنتي، وكمان يدعي أنه على علاقة بها، كل الكلام ده كذب والله كذب، بنتي بريئة وملهاش أي ذنب".

وأضافت الأم "إن أصحاب المجني عليه هما اللي ساعدوه في شراء وتوضيب محل الكوافير، وليس كما يدعي المتهم أنه ساعد نجلتها بــ 15 ألف جنيه"، وقال سامى، صاحب المجني عليه، أن ما تردد بأن الجاني كان على علاقة غير شرعية بالزوجة غير صحيح ولم يحدث أن أعطى لها مبلغًا من المال ليساعدها في إنشاء مشروع كوافير بالمنطقة، مؤكدًا أنه هو الذي دعمها ماديًا وتحمل كل نفقات هذا المشروع من أوله لآخره.

وتابع صاحب المجني عليه، أن العلاقة التي تربطه بزوجته كان علاقة أسرية فقط، كما أن علاقتها مع جيرانها كانت في نطاق العرف والتقاليد ولم تتعد حدودها.

المنشورات
وكانت آخر منشورات المجني عليه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".. قبل أن تجرح أحدًا بكلمة جربها على نفسك إذا جرحتك فلا تقلها، ولا تعتقد أن جرح الناس لعبة، فمنهم من لا ينام بسبب تلك الجروح.. "اخرجني يا الله من ضيق تفكيري إلى سعة تدبيرك".

اعترافات
وروى "الجاني" تفاصيل جريمته أمام ضباط مباحث القاهرة قائلًا إنه على علاقة بزوجة المجني عليه منذ 3 أعوام، كانت تذهب له بمحل عمله وشقته لممارسة الرذيلة، وأضاف، أن عشيقته تحصلت منه على مبلغ مالي 15 ألف جنيه لتجهيز محل كوافير، مما أثار حفيظة المجني عليه وحدثت خلافات بينهما، تطورت إلى مشاجرة، لعلمه بخيانتها له مع صاحب محل العصير.

الصدفة
ويستطرد المتهم في أقواله أمام رجال المباحث، أنه بتاريخ 26 فبراير الماضي تقابل مع المجني عليه بالصدفة أمام مدرسة الأنهار الكائنة في حدائق المعادي دائرة القسم واصطحبه بالسيارة قيادته لتوصيله لمحل عمله وأثناء سيرهما بطريق الأوتوستراد عاتبه المجني عليه لارتباطه بزوجته والتدخل في شؤونهما، حينها عرفت أن المجني عليه عرف بالعلاقة القائمة بيني وبين زوجته.

الاتصال بالزوجة
وأشار المتهم إلى أن المجني عليه طلب منه عدم التردد على مسكنه أو الاتصال بزوجته، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها كل منهما على الآخر نتج عنها إصابة المتهم وتعدي الأخير على المجني عليه بـ"مفتاح إنجليزي"، ثم بسلاح أبيض "سكين" محدثًا إصابته التي أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول، وتركه على طريق الأوتوستراد أمام شركة أسمنت طرة اتجاه المعادي بدائرة قسم شرطة المعادى، وفر هاربًا.

تنظيف السيارة
وأضاف المتهم أنه قام عقب ذلك بتغيير ملابسه لإخفاء آثار الدماء وتكسير الهاتف المحمول المستولى عليه والتخلص منه والسلاح الأبيض المستخدم بارتكاب الواقعة بإلقائهما بالطريق العام وتوجه بالسيارة للمحل عمله الكائن أسفل مسكنه وطلب من"أحمد س إ ح"، عامل بالمحل ملك المتهم، و"محمد إ ح"، عامل بذات المحل "شقيق الأول" تنظيف السيارة بالماء والصابون.

ملابسات الجريمة
وبإرشاده تم العثور على الملابس التي كان يرتديها أثناء ارتكاب الواقعة وأجزاء من الهاتف المحمول المستولى عليه الخاص بالمجني عليه داخل مسكنه، وكان قسم شرطة المعادي تلقى بلاغًا من عمر أحمد فؤاد فهيم، مهندسًا مدنيًا ومقيمًا في دائرة قسم شرطة حلوان، يفيد بالعثور على جثة لشخص متوفي على طريق الأوتوستراد أمام شركة أسمنت طرة اتجاه المعادي دائرة القسم.

وبالانتقال والفحص عثر على جثة "عبدالحميد.م.ع.أ" سائقًا ومقيمًا في مدينة الهدى دائرة قسم شرطة المعصرة، مسجاة على ظهرها ويرتدي ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن "جرح ذبحي بالرقبة، سحجات وكدمات متفرقة بالجسم"، وتم نقلها إلى المشرحة، وبسؤال المبلغ قرر بعثوره على جثة المجني عليه على النحو المشار إليه ونفى علمه بملابسات وفاته.

شاهد
وبوضع الخطة موضع التنفيذ وأثناء السير في إجراءات البحث أمكن التوصل للشاهد "على م إ" سائق، والذي قرر أنه أثناء توقفه بالقرب من محل الواقعة لقضاء حاجته شاهد سيارة ربع نقل خضراء اللون "لم يتمكن من تحديد أرقامها" ترجل منها المجني عليه وشخص آخر وتعديا على بعضهما بالضرب وتعدى خلالها المتهم على المجني عليه بسلاح أبيض "سكين" محدثًا إصابته ووفاته وفر هاربًا بالسيارة المشار إليها.

تحريات المباحث
بتكثيف التحريات تبين وجود خلافات زوجية بين المجني عليه وزوجته "نهى ا س" كوافيرة ومقيمة بذات العنوان لعلمه بارتباطها بعلاقة مع "ممدوح أ ع ع" صاحب محل عصير ومقيم في حدائق حلوان، وأن المذكور يحوز سيارة ربع نقل خضراء اللون تحمل أرقام "ي ص أ 7426 " تتطابق في أوصافها مع أقوال شاهد الرؤية، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

توقيف المتهم
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة له بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت إحداها عن توقيفه، وتبين أنه مصاب "بجرح قطعي بإصبع السبابة باليد اليمنى" وبحوزته السيارة رقم ى ص أ 7426 ماركة شيفروليه خضراء اللون عثر بداخلها على آثار دماء، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل يستدرك زوج عشيقته ويقتله ويُلقي جثته على طريق الأوتوستراد رجل يستدرك زوج عشيقته ويقتله ويُلقي جثته على طريق الأوتوستراد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon