القاهرة - مصر اليوم
روى جيران "بسام. ج. م"، 24 عامًا، ملازم أول أمن مركزي بقوات جنوب سيناء، الذي انتحر داخل منزله الكائن في قرية أم صالح في مركز بركة السبع في محافظة المنوفية، تفاصيل واقعة انتحاره بإطلاق النار على نفسه من سلاحه الميري.
وأكد جيران القتيل أنه أثناء قضاء إجازته مع أسرته تقدم لإحدى الفتيات من طنطا ورفض أهله زواجه منها، وفشل في إقناعهم بقبولها زوجة له، وعقب حدوث مشادات بينه وبين أسرته جلس منفردا في غرفته وأطلق على نفسه رصاصة من سلاحه الميري، وعند سماع أسرته صوت الطلق الناري توجهوا إلى غرفته مسرعين ليجدوه جثة هامدة.
وقال أحد جيران "بسام" إنه في آخر تدويناته عبر صفحته على "فيسبوك" كان يترحم على ضحايا الشرطة من زملائه، حيث كتب: "مفيش كلام يتقال غير ربنا يرحمكم ويصبرنا ويصبر أهاليكم على فراقكم، ويقومك بالسلامة يا زيدان، وربنا يرحمك يا شوشة، عاشرناك في أيام صعبة وأيام حلوة، وشرفتنا قبل كدة وبنتشرف بيك بعد استشهادك".
من جانبها قالت والدته إنها دخلت عليه غرفة نومه فوجدته غارقا في دمائه، كما تبين لضباط البحث الجنائي من خلال الاستفسار، أن القتيل مر خلال الفترة الأخيرة بحالة نفسية سيئة إثر تعرضه لعلاقة عاطفية فاشلة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
كان اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من رئيس مباحث مركز بركة السبع، يفيد بانتحار ملازم أول أمن مركزي في منطقة جنوب سيناء داخل منزله في القرية، وبالانتقال والفحص تبين وجود الجثة على السرير داخل غرفة نومه، وإلى جوارها السلاح الميري الخاص بالقتيل ورسالة يوضح فيها أنه نوى الانتحار.


أرسل تعليقك