توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللحظات الأخيرة للطفلة ملك المقتولة على يد خالتها في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللحظات الأخيرة للطفلة ملك المقتولة على يد خالتها في مصر

الطفلة "ملك"
القاهرة ـ مصر اليوم

جريمة بشعة ودقائق من الرعب عاشتها الطفلة "ملك" صاحبة الـ 13 عامًا، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على يد خالتها تاجرة مخدرات، التي قررت التخلص منها بعدما كشفت الصغيرة سرها، .صعق بالكهرباء، وضرب مُبرح، رمي بالماء المغلي حتى تم تشويه ملامحها بيد خالتها وزوجها، ومن ثم قتلها وحفظها في "شوال" قبل رميها في أحد الأماكن المهجورة في "القطامية"، واتباع حيلة شيطانية لنفي التهمة عنهما، وإدعاء اختفاءها.

في اليوم التالي للجريمة، توجهت الخالة القاتلة لشقيقتها "والدة الضحية" المحبوسة في قضية مخدرات، وقالت لها: "بنتك سابت البيت من 48 ساعة ومش لاقياها وبلغت الشرطة عشان تدور معانا عليها"، بتك الكلمات اعتقد المتهمان أن الجريمة أغلقت وأنهما أفلتا من الجرم البشع بحق الطفلة التى هددتهما بإبلاغ الشرطة إذا لم يتوقفا عن تجارة السموم البيضاء.

شوهت ملامحها وحطتها في شوال

من جانبه كشف سيد سعد، "خياط" زوج شقيقة الفقيدة، كواليس الحادث، قائلًا: "ملك أمها محبوسة في قضية مخدرات، وأبوها متجوز واحدة تانية وعايش بعيد، لما اتجوزت اختها من 3 سنين قلت هاخدها معانا وتبعد عن الجو ده، لكن خالتها قالت لاء نربيها أنا أولى فسبناها".وتابع: "من وقتها منعتها عننا، لحد ما من فترة كلمني واحد من رقم غريب وقالي في بنت تايهة اسمها "ملك" بتقول تعرفك هجيبهالك على الدائري وروحت استنيته ومجاش افتكرتها اشتغالة وخلاص".

واستطرد: "خالتها كلمتني وقتها قالتلي دي مشيت من عندي، وافتكرناها تاهت، لحد ما في يوم شوفنا صورتها جثة على الفيس بوك، ووشها متشوه، هنا بقى عرفنا إنها هي وإن خالتها اللي ليها يد في كل ده، وروحنا بلغنا بالصورة وباللي حصل في قسم القطامية"، وتابع: "فعلا طلعت هي واتعرفنا عليها في المشرحة، والأمن قبض على خالتها".

يذكر أن معاينة أجهزة الأمن أظهرت وجود آثار تعذيب وحرق وصعق بالكهرباء، وجرى التحفظ على الجثة في مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكشف تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها، أنها تعرضت للتعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء والحرق بالنيران، وتم الكشف عليها وتبين أنها عذراء.

أفادت التحريات أن الطفلة تدعى "ملك" تبلغ من العمر 13 سنة، ومقيمة مع خالتها وزوجها في دائرة القسم، بعد تزوج والدها ودخول والدتها السجن في قضية مخدرات، كما توصلت المباحث إلى أن خالتها وزوجها يتاجران في المخدرات وأنهما وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة.

وأضاف المتهمان أن المجني عليها تقيم معهما، وشاهدتهما أثناء تخزين وبيع المخدرات داخل الشقة، وبعد التعدي عليها بالضرب من خالتها هددتهما بإبلاغ الشرطة عنهما، وأكدا أنهما قاما بتعذيبها لعدم الإبلاغ عنهما وماتت أثناء التعذيب ووضع جثتها في جوال وإلقائه في منطقة العثور عليه، وتركا الشقة وذهبا للإقامة في منطقة الهرم حتى تم ضبطهما وإحالتهما إلي النيابة العامة للتحقيق معهما بتهمتي القتل العمد وإخفاء الجثة وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات.

قد يهمك أيضًا:

اكتشفي أسرار تضع الزواج على الطريق السريع نحو السعادة

11 عادة سيئة من شأنها أن تدمر أقوى العلاقات الزوجية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللحظات الأخيرة للطفلة ملك المقتولة على يد خالتها في مصر اللحظات الأخيرة للطفلة ملك المقتولة على يد خالتها في مصر



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon