توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أب وأم يتجردان من المشاعر ويتركان أطفالهما في الشارع بعد الانفصال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أب وأم يتجردان من المشاعر ويتركان أطفالهما في الشارع بعد الانفصال

محافظة الإسماعيلية
القاهرة - مصر اليوم

تجرد أم وأب من كل مشاعر الرحمة والحنان، بعد أن قررا الاستغناء عن أطفالهما، وتركهما يبحثون في الشوارع عن مأوى أو أي مصدر للعطف عليهم وحمايتهما من قسوة الأيام.
وكانت بداية الواقعة ببلاغ تلقاه المستشار إسلام حمزة، المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، من الدكتور أحمد مهران، المحامي الحقوقي في المركز المصري لقضايا الأسرة، يطلب فتح تحقيق مع الأب علاء والأم شاهنده من محافظة الإسماعيلية تركا أطفالهما، يوسف 5 أعوام، وملك 3 أعوام، بعد انفصالهم، ورفض كل منهما أن يتكفل بتربيتهم، بل وقام الأب بمحاولة تسليم الأطفال إلى دار رعاية أيتام، أو أي ملجأ بل عرضهم للبيع، وقام بتسليمهم إلى جمعية خيرية على سبيل الأمانة ورفض إعادة الأطفال إليه مرة أخرى أو رعايتهم بعد زواجه من سيدة أخرى.
وقرر المستشار إسلام حمزة، فتح تحقيق برئاسة المستشار أحمد حجازي خير، وسماع أقوال مقدم البلاغ ومشرفة أحدى الجمعيات الخيرية التي قام الأب بترك أبنائه فيها منذ 10 أيام، "المصري اليوم" توجهت إلى منزل السيدة أم أسماء، مشرفة الجمعية التي ترعى الطفلين، وتعيش في منطقة حي السلام، في مدينة الإسماعيلية.
وقالت أم أسماء، إن قصة الطفلين يوسف وملك بدأت في أبريل الماضي، عندما تحدث معها شاب يعمل كمنسق أغاني في حفلة تنظمها ليوم اليتيم، يحكي لها عن أسرة تعاني من مشاكل الانفصال وتأثيره على الطفلين، وأن الأب "هيرمي ولاده لأنه مش قادر يراعيهم والأم مش عايزاهم".
وأضافت أم أسماء: "قبل أسبوعين اتصل بي شخص عرف نفسه بأنه والد الطفلين اللذان يريد أن يبقيهما معي، لم أستطع القبول في البداية ولكني وافقت بناء على وعد منه أن يبقيا معي ليومين حتى يستطيع تدبير أمره، وعندما طلبت ملابس بديلة للأطفال، جاء لي بحقائب بها كمية كبيرة من الملابس ولم يرد على الاتصال به لمدة عشرة أيام".
وتابعت أم أسماء: "الأطفال قضوا معي في المنزل عشرة أيام حتى الآن، مع محاولات من خالتهم وعمتهم بالتوسط لعودتهم للأب أو للأم التي تعيش مع والدها، الذي اشترط أن تقيم معه بدون أطفالها، مما جعلها أن توقع على تنازل على طلب حضانة الأطفال"، مضيفة "الأب كان ينوي تسليمهما إلى ملجأ للأيتام ولكن الملجأ رفض الاستلام دون أن توضح أسباب الرفض، وقال اللي عاوزهم أنا ممكن أكتب تنازل عنهم".
ويلزم قانون الطفل أن تكون حضانة الأطفال لدى الأم حتى عمر سبعة أعوام، وتحاول أم أسماء التوصل لحل بين الأب والأم لتربية الأطفال، والمحاولات الجادة من جد الأطفال والد الأب 70 عامًا، وطلب حضانة حفيديه ولكن السيدة أم أسماء طلبت تسليمهما بمحضر رسمي في قسم الشرطة.
ووسط الحديث يطلب يوسف اللعب بالهاتف المحمول، وأثناء لعبه يقول: "أنا مش عاوز أروح لبابا تأني وماما خليها في الشغل والبيت عالطول أنا عاوزة أقعد مع تيتة أو أم أسماء علشان بابا وماما بيضربوني علشان بعمل شقاوة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب وأم يتجردان من المشاعر ويتركان أطفالهما في الشارع بعد الانفصال أب وأم يتجردان من المشاعر ويتركان أطفالهما في الشارع بعد الانفصال



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon