"الاشتراكي المصري" يعلن أن العالم يتعامل بازدواجية مع التطرف

أدان الحزب الاشتراكي المصري الأحداث المتطرفة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وراح ضحياتها أكثر من 200 قتيلا وإصابة العشرات.

وأعرب الحزب، في بيان عنه، تعازيه للشعب الفرنسي وأسر الضحايا، مشيرًا إلي أنه لا يملك أي إنسان في هذه الحالة، إلا أن يشعر بغضب عارم تجاه هذه الجريمة الوضيعة، التي جرى التخطيط لها وتنفيذها بدم بارد.

وانتقد الحزب، تجاهل العالم الأحداث الإرهابية التي تحدث في المنطقة العربية، قائلا: "أننا نلاحظ الاهتمام الضخم بأي حوادث متطرفة تصيب العالم الغربي بينما لا يلقى نفس الاهتمام نفس الأحداث لداعش نفسها في الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، لأن التطرف في الحالة الثانية موجه للعرب وكأن هناك عنف محبوب وعنف ممجوج".

وأضاف الحزب، أنه وقع ضحايا العمليات المتطرفة مئات العرب من مصريين وتونسيين ولبنانيين وفلسطنيين مثل الذين سقطوا، تماما كالضحايا الفرنسيين دون أن تلفت مآسيهم انتباه "العالم الحر"، الذي رسّخ قيم التعامل بـ"المعايير المزدوجة".