وزير الأوقاف يدعو عقلاء الأمة العربية إلى التكاتف لمواجهة التطرف

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أنّ مصر بلد "الأزهر الشريف"، ستظل حائط صد ضد الهجمات الشرسة التي يتعرض لها الإسلام، سواء داخل المنطقة العربية، مشددًا على أنّ هناك تصور مغلوط لدى البعض في أنّ التطرف يُمثل الإسلام.

وأوضح جمعة، في تصريحات صحافية له، الاثنين، أنّ وزارة "الأوقاف" تبذل قصارى جهدها لمحاربة التطرف على جبهتين تزامنًا مع بعضهما، الأولى: تخص الغلو والتشدد عبر ضبط الخطاب الديني وترشيده، وتقنين صعود المنابر، وتوحيد خطبة الجمعة، والثانية: محاربة الإلحاد الموجه الذي يستهدف نزع الشخصية المصرية من سياقها الفكري والديني والثقافي إلى مناطق بعيدة كل البعد عن الصواب والحق.

وأضاف، أنّه تتم مراجعة مكتبات المساجد لتنقيتها من المواد المقروءة والمسموعة التي تبث سموم التطرف في المجتمع، كما يتم استبعاد أي داعية أو إمام يتجاوز الخط الدعوي للوزارة والأزهر، ويتم إحالته إلى التحقيق لدى "الأوقاف"، مشددًا على أنّ هناك ثلاثة أخطار تواجه الأمة العربية والإسلامية في الوقت الراهن، تتمثل في التطرف والإلحاد والمذهبية، ودعا عقلاء المسلمين في مصر والعالم العربي إلى التنبه لمثل هذه التحديات والعمل في إطار منظومة عربية شاملة لمواجهتها والحد من تأثيراتها وخصوصًا على الشباب.