القاهرة - أكرم علي
يرأس نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفير حمدي لوزا، الوفد المصري في الاجتماع الوزاري للمنظمة الدولية للفرانكفونية الـ15، والمقرر انعقاده في العاصمة السنغالية دكار يومي 26 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر، وترأس وكيل أول وزارة الخارجية السفيرة فاطمة الزهراء عتمان، اجتماع المجلس الدائم للفرانكفونية المقرر انعقاده يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو بمثابة اجتماع كبار المسؤولين.
وتكتسب القمة المقبلة أهمية خاصة حيث سيتم خلالها انتخاب سكرتير عام جديد للمنظمة خلفا للرئيس السابق للسنغال عبده ضيوف، ومنذ استحداث هذا المنصب في قمة "هانوى1997" جرى العرف على أن يتم اختيار شخصية مرموقة من دول الجنوب لشغله وذلك بتوافق أراء الدول الأعضاء على غرار ما تم بالنسبة للدكتور بطرس بطرس غالي أول سكرتير عام للمنظمة وخلفه السيد عبده ضيوف عام 2002.
ومن المقرر أن يصدر عن القمة "إعلان داكار" الذي يدور محوره حول "دور المرأة والشباب في دفع جهود التنمية وإقرار السلام"، كما يتضمن الإعلان موقف المنظمة من مجموعة من القضايا الدولية والإقليمية، حيث ستعتمد القمة مجموعة من مشاريع القرارات في مقدمتها مشروع القرار الخاص بمكافحة التطرف.
يُشار إلى أنَّ مصر تقدمت بمقترحات في مشروع إعلان داكار بشأن الوضع في الشرق الأوسط تتناول جهود التسوية الجارية والتأكيد على أسس ومرجعيات عملية السلام وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بالإضافة إلى مؤتمر إعمار غزة الذي عقد في القاهرة في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، ومطالبة الدول المانحة بالوفاء بالتزاماتها، كما تناولت مسألة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
أرسل تعليقك