توقيت القاهرة المحلي 14:05:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلينتون تتجاهل الإشارة لحادث قنصليّة بنغازي وتصِف حرب العراق بـ"الخطأ"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كلينتون تتجاهل الإشارة لحادث قنصليّة بنغازي وتصِف حرب العراق بـالخطأ

هيلاري كلينتون في شيكاغو
واشنطن - رولا عيسى

تجاهلت وزير الخارجية الأميركية السابقة، والمرشح الرئاسي هيلاري كلينتون حادث الهجوم المسلح على القنصلية الأميركية في بنغازي العام 2012، حينما كانت تشغل منصبها في الوزارة، مؤكدة أن الغزو الأميركي للعراق كان خطأ وأنه من غير العادل مقارنة تصويتها لتلك الحرب بدعمها استخدام القوة لتغيير نظام الحُكم في ليبيا.

وأوضحت كلينتون، خلال مقابلة تلفزيونية، أنه من غير العادل مقارنة تصويتها لحرب العراق بدعمها استخدام القوة لتغيير نظام الحُكم في ليبيا قائلة "نحن لم نخسر حياة أي شخص في ليبيا".

كلينتون تتجاهل الإشارة لحادث قنصليّة بنغازي وتصِف حرب العراق بـالخطأ

ويبدو أن وزير الخارجية السابقة نسيت الهجوم الذي طال القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 أيلول/سبتمبر العام 2012، والذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير الأميركي، كريس ستيفنز، بينما كانت تشغل منصبها وزيرة للخارجية.

وفي المقابلة التي أجرتها مع كريس ماثيوز لقناة "أم أس أن بي سي" في سياق الانتخابات ومنافسها بيرني ساندرز، وصولاً إلى تورط الولايات المتحدة في النزاعات، أشارت كلينتون إلى أن العراق كان "خطأ"، وأنه من الخطأ الخلط بين العراق وليبيا، فأصرّ مقدم البرنامج عليها أن تشرح السبب في إقدام واشنطن على الإطاحة بقادة دول أخرى.

وصوَّتت كلينتون لصالح حرب العراق العام 2002، بينما لم يصوت ساندرز، الذي يستخدم هذه النقطة أداة ضدها في حملته الانتخابية، وقال إنه في حين أن لديها خبرة في السياسة الخارجية أكثر منه ولكنها ليست نوعًا من الخبرة الجيدة والتي تؤدي إلى الصواب، وأخذت المرشح الرئاسية دورًا طليعيًّا في موضوع التدخل العسكري الأميركي في ليبيا للإطاحة بنظام معمر القذافي عندما كانت وزيرة.

وجاءت إحدى أسئلة ماثويز "لماذا تريدون أن تغيروا الأنظمة دومًا؟ ما الذي يدور في تفكيركم دائمًا ويدفعكم للقول إنه من واجب أميركا التدخل في دول الشرق الأوسط لتخلع قادتها؟ مثل صدام حسين والقذافي وبشار الأسد"، أجابت بقولها "العراق كان خطأ، وكنت أرغب في السماح للمفتشين بإنهاء مهمة البحث حول أسلحة الدمار الشامل، وإذا لزم الأمر كان يجب ممارسة نوع آخر من الضغوط على صدام حسين، ولكن ليبيا كانت مختلفة، أعتقد أن الخلط بين الأمرين مضر كثيرًا".

وأصرّ ماثيوز على سؤاله فتابعت بغضب "هذه مجرد مبالغة لا تعكس حقيقة الوضع، فأميركا تود رؤية انتقال سلمي للسلطة في سورية، وإخراج بشار الأسد من الحكم بهدوء، وبالرغم من سفك الكثير من الدماء في سورية ولكن ليست واشنطن هي من فعلت ذلك، على عكس ليبيا، فأيدي معمر القذافي كانت ملوثة بدماء الأميركيين"، وأكدت أن الدول العربية والأوروبية جاءت إلى واشنطن وطلبت المساعدة؛ لأنها كانت تخشى اندلاع حرب لا سيطرة عليها، على غرار ما يحدث في سورية الآن، وسألت "هل يجب على أميركا أن تقول لهم إن هذه ليست مشكلتنا؟ أفغانستان لم تكن مشكلة هذه الدول أيضًا ولكنها ساعدت واشنطن لأن هذا ما يفعله الحلفاء، هل ليبيا في حالة من الكمال اليوم؟ لا ولكنها على الأقل حظيت بانتخابات حرة ونزيهة، ولكن الديمقراطية والحكم الجيد لا يحدث بين عشية وضحاها".

واسترسلت كلينتون "ما تزال الولايات المتحدة تساعد وتدعم الشعب الليبي حتى لا تتكرر مأساة سورية مع الملايين من الناس الذين يهاجرون، بينما وصل عدد القتلى إلى 250 ألف سوري مع تمدد "داعش"، كانت ليبيا نوعًا مختلفًا، فلم نفقد أي شخص هناك، ولم تكن لدينا مشكلة في دعم حلفائنا الأوروبيين والعرب في العمل مع منظمة حلف شمال الأطلسي، واليوم نحن نحظى بدعم الشعب الليبي"، وقد تعرضت كلينتون للمسألة بشأن حادث القنصلية الأميركية لدى بنغازي في ليبيا، ويعتقد أن الحدث جاء انتقامًا ضد التدخل الأجنبي في البلاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تتجاهل الإشارة لحادث قنصليّة بنغازي وتصِف حرب العراق بـالخطأ كلينتون تتجاهل الإشارة لحادث قنصليّة بنغازي وتصِف حرب العراق بـالخطأ



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon