القاهرة - أحمد عبد الفتاح
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة، فور وصوله إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مباحثات مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، ومع رئيسة موريشيوس أمينة غريب فقيم.
وتطرقت مباحثات الرئيس السيسي، التي جاءت على هامش المشاركة الرئيسية في القمة الأفريقية التي تبدأ أعمالها، السبت، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، إلى تعزيز سبل التعاون بين مصر وهاتين الدولتين، إضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.
ورحبت أحزاب وقوى سياسية مصرية بانضمام مصر لعضوية مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشيدة بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإثيوبية، موضحين أن الجهد السياسي والدبلوماسي الذي بذلته مصر بقيادة أعاد إليها بهائها.
أكد عضو مجلس النواب جبالي المراغي أن انضمام مصر لعضوية مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي خطوة على الطريق الصحيحة لعودة مصر إلى القارة السمراء، ولتوطيد العلاقات من جديد، بعد قطيعة سنوات أثرت على الجانبين.
وأشار إلى أن هذه العضوية في الوقت الذي يتجه فيه مجلس النواب لاستحداث لجنة نوعية جديدة تهتم بالشأن الأفريقي "لجنة الشؤون الأفريقية"، يؤكد حرص مصر على توطيد علاقتها بالقارة الأفريقية.
وأكد المتحدث الرسمي لحركة وعي للتثقيف السياسي، المستشار هاني رياض القللي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين، ستكون "فاتحة خير للمصريين"، وبخاصة أن التوقعات تبشر بأن الرئيس سيعود بما يرضي المصريون في كثير من الأمور المتعلقة بالأمن القومي المصري وعلى رأسها موضوع سد النهضة.
ووصف حزب المؤتمر برئاسة عمر المختار صميدة، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بأنها تؤكد أننا نخطو بثبات لاستعادة مصر وزنها السياسي والاستراتيجي دولة أفريقية قائدة وفاعلة في القارة السمراء.
أرسل تعليقك