توقيت القاهرة المحلي 12:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خالد الصَّالح ينتقد تصريحات مندوب "الأسد" ويصفها بـ"العمياء"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خالد الصَّالح ينتقد تصريحات مندوب الأسد ويصفها بـالعمياء

دمشق - جورج الشامي

استغرب رئيس المكتب الإعلامي لـ"الائتلاف الوطني السوري"، خالد الصالح، "تصريحات مندوب حكومة الأسد في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، والتي قال فيها؛ إن سقف الحوار يجب أن يكون وطنيًّا بامتياز، وسنحاول سحب الطرف المفاوض الآخر قدر المستطاع إلى هذا السقف". وأضاف الصالح ردًّا على تلك التصريحات، التي وصفها بـ"العمياء، نظرًا إلى عدم قدرتها على مصالحة الواقع، ومن ثمّ يعني ذلك عدم جدية قائلها بالوصول إلى حلّ سياسي"، إن "التكلم عن سقف الوطنية من جانب حكومة الأسد، هو أمر في غاية الغرابة، فمن يضع شخص الأسد كخطّ أحمر، ويعتبره أحد ثوابته الأساسية في المفاوضات التي يذهب خلالها عشرات الآلاف من السوريين، عليه أن يحترم ما بقي من ماء وجهه ولا يتكلم عن الوطنية". وانتقد الصالح، اتهام الجعفري، بـ"تبعية قرار "الائتلاف" إلى أجندات خارجية"، قائلًا، "أعتقد أن قبول حكومة الأسد بشكل رسمي، الذهاب إلى الجولة الثانية للمفاوضات في جنيف، حسبما جاء على لسان فيصل المقداد، وبعد 5 أيام من إعلان الروس ذهاب حكومة الأسد إلى جنيف، يفضح كذب ادعاءات الأسد باستقلاليته السياسية، ويبين أن المجتمع الدولي ساقه إلى جنيف رغمًا عن أنفه". وأضاف الصالح، في تصريح خاص لمكتب "الائتلاف" الإعلامي، "ربما نسي الجعفري عندما تكلم عن السيادة الوطنية تصريحات سيده وزير خارجية حكومة الأسد، وليد المعلم، عندما قال، في مؤتمره الصحافي الأخير في موسكو، "اليوم قدمت مشروعًا للوزير لافروف بشأن الترتيبات الأمنية التي يجب أن نقوم بها في مدينة حلب، وإذا نجحت جهوده، وآمل أن تنجح، وأن يلتزم الجميع بتلك الترتيبات، أعتقد أننا نستطيع أن نبدأ كنموذج في حلب، ثم ننطلق إلى مدن أخرى مثل داريا!!! ونحن ننتظر من الوزير لافروف أن يعلمنا عن ساعة الصفر لكي نلتزم". وفي ختام تصريحه لمكتب "الائتلاف" الإعلامي، قال الصالح، منتقدًا، عدم إدراك الجعفري لما سماه "أبجديات القانون الدولي"، ردًّا على قوله، "بوجوب مناقشة بنود "جنيف1" بندًا بندًا، وبالتسلسل، "نحن أيضًا نريد بحث كلّ شيء، ولكن لابد من وجود هيئة حكم انتقالية مستقلة، قادرة على اتخاذ قرارات التنفيذ، في ما يخص وقف إطلاق النار وفك الحصار، لذا فإن تشكيل هيئة حكم انتقالية هي الأولوية والمفتاح الأول لضمان تنفيذ بنود "جنيف1" كافة، فعلى حكومة الأسد أن تعلم أن التسلسل المطلوب لنجاح "جنيف2"، ليس هو التسلسل الرقمي، بل التسلسل المنطقي والقانوني". وفي السياق ذاته، اعتبر كبير مفاوضي وفد "الائتلاف الوطني السوري"، هادي البحرة إعلان الروس، "استعداد حكومة الأسد حضور الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، يدلّ على عدم استقلالية الأخير في اتخاذ قراره، وأنه مرغمٌ من قِبل روسيا على حضور "جنيف2" تنفيذًا لقرار 2118". وتابع البحرة، في تصريح خاص لمكتب "الائتلاف" الإعلامي، "بينما الائتلاف أعلن اتخاذ قراره على لسان رئيسه منذ انتهاء الجولة الأولى للمفاوضات، ما يدل على استقلالية قراره، وجديته في الوصول إلى حل سياسي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد الصَّالح ينتقد تصريحات مندوب الأسد ويصفها بـالعمياء خالد الصَّالح ينتقد تصريحات مندوب الأسد ويصفها بـالعمياء



GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon