توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات "الإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات الإخوان

القاهرة - محمد الدوي

دعا حزب "المصريين الأحرار" القوى الوطنية والأحزاب والحكومة إلى الانتباه لخطر محاولات "الإخوان"، والجماعات "الإرهابية" لعزل الصعيد، وتقويض الأمن، بغية فرض واقع جديد، هدفه تشتيت جهود الدولة وإرباكها. وطالب الحزب، في بيان له، السبت، الحكومة، لاسيما وزارة الداخلية، بـ"سرعة التدخل لإنقاذ الأقباط من الحصار المادي والمعنوي، الذي يتعرضون له في قرية دلجا"، وأوضح أن "غياب الحكومة، والتقصير الواضح من جانب مديرية الأمن في المحافظة، يهدد أرواح الأقباط، ومنازلهم، وممتلكاتهم، التي تتعرض للنهب والحرق يوميًا"، منددًا بـ"استمرار الممارسات الإرهابية، وحرق المنازل، وفرض الإتاوات، والنهب والترويع، الذي يتعرض له المصريون الأقباط في قرية دلجا، التابعة لمركز دير مواس، في محافظة المنيا، والعديد من المناطق الأخرى في المحافظة، على أيدي مليشيات وبلطجية الإخوان، والعناصر الإرهابية الموالية لهم". وناشد الحزب "جموع الشعب المصري بالوقوف صفًا واحدًا أمام محاولات إحراق البلاد، وإشعال فتنة طائفية في محافظات وقرى الصعيد". وقد دانت المنظمة المصرية للتنمية وحقوق الصعيد, ما يتعرض له الأقباط في قرية دلجا في المنيا، من ترويع ونهب وسلب لممتلكاتهم منذ ثورة "30يونيو". وناشدت المنظمة كل الجهات المسؤولة في الدولة بـ"سرعة التدخل لرفع المعاناة التي يعانيها الإخوة الأقباط هناك، حيث أنهم يتعرضون لكل أنواع الترهيب والترويع، وسرعة العمل على إعادة الأمن والأمان لكل أهالي القرية"، صرح بذلك منسق المنظمة في بني سويف مصطفى بدوي، وأضاف أن "المنظمة تؤكد على أن أقباط الصعيد سيظلون دائمًا في قلوبنا، ولن يستطيع كائن من كان أن يزرع الفتنة بين جموع المصريين، تحت أي ظرف من الظروف، أو بخطابات تحريضية، وأننا جميعًا شعب واحد، وسنظل متماسكين، وفى رباط إلى يوم الدين". وكانت قد  حاولت قوات الجيش دخول القرية، لكنها لم تكن تتوقع رد الفعل، لسبب حمل الأهالي  الأسلحة، حتى النساء والأطفال، والوضع أصبح غاية في السوء، في حين لا تنقطع مسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت كنائس الأقباط، وممتلكاتهم، عرضة للاعتداء والتدمير والتهديد، ويرى الأهالي أن الصراعات السياسية، هي من أججت الصراعات الطائفية، وخلقت العداء للأقباط، مؤكدين أنهم كانوا يعيشون بسلام قبل وصول "الإخوان"، وأنه منذ إعلان وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي خطاب عزل مرسي وتحولت القرية إلي جحيم علي الجميع، لاسيما الأقباط، الذين لا يكادون يغادرون منازلهم، ومباشرة أعمالهم، إلى أن وصل الأمر ذروته، في 14 آب/أغسطس، نتيجة فرض الإتاوات علي بعض الأقباط، والتهديدات المتلاحقة لهم، الساعية إلى تركهم القرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات الإخوان الأحزاب تدعو الى حماية الاقباط من تصرفات الإخوان



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon