توقيت القاهرة المحلي 16:20:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو موسى يكشف حيلته مع المندوب الإسرائيلي بعد مقتل السادات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو موسى يكشف حيلته مع المندوب الإسرائيلي بعد مقتل السادات

عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق
القاهرة - مصر اليوم

يعدُّ عمرو موسى واحدًا من أبرز الساسة في مصر في الـ50 عامًا الماضية، للرجل حكايات واجتماعات وعلاقات مع الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، يحكيها بنفسه في مذكراته "كِتَابِيَهْ" الصادرة عن "دار الشروق" قبل نحو 10 أيام.

وفي فصل مُعنون بـ"السادات والخارجية وأنا"، يحكي "موسى" عن حيلته في الأمم المتحدة مع المندوب الإسرائيلي بعد نبأ وفاة السادات، ويقول "موسى" "في فجر 6 أكتوبر 1981 بتوقيت نيويورك، حيث أعمل مندوبًا مناوبًا لمصر في الأمم المتحدة، تلقيت اتصالًا من أحد الصحافيين الأميركيين يقول "حدثت مذبحة في القاهرة في عرض عسكري، جرح أناس كثيرون ومنهم الرئيس أنور السادات".

ويضيف "موسى" "في هذه الأثناء كنت أترأس الوفد المصري في الأمم المتحدة لغياب الدكتور عصمت عبدالمجيد، الذي كان يؤدي مناسك الحج، وعلى الفور اتصلت بالخارجية لأجد تحفظًا في الرد لكنني قمت باستدعاء كل أعضاء البعثة المصرية للترتيب لحفل تأبين يليق بالسادات في الأمم المتحدة".

ويتابع "موسى" "بعد التأكد من موت الرئيس دعوت إلى عقد جلسة خاصة للجمعية العامة في الأمم المتحدة في الثالثة عصرًا بتوقيت نيويورك، وبالفعل وصلت كل الوفود بما فيها الدول العربية التي كانت مقاطعة لمصر منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل وإن كان بمستوى تمثيل منخفض، ويقضي التقليد بأن أتحدث بصفتي ممثلًا لمصر، ثم بعد ذلك يتحدث ممثلو المجموعات الجغرافية الخمس المعتمدة في الأمم المتحدة، وطلبت ألا يتحدث ممثل عن المجموعة العربية خوفًا من أن يهاجم ذلك المتحدث، الرئيس السادات".

ويؤكد "موسى" "المفاجأة بالنسبة لي كانت أن مندوب إسرائيل طلب الكلمة، وأصر على ذلك، وفي هذه الحالة لا أستطيع الرفض، لكني لم أشعر بارتياح للطلب الإسرائيلي كان بإمكاني أن أمنعه من الحديث لكن أردت أن تمر الأمور بسلام، وأن تمضي الجلسة في جو من المهابة التي تليق بالرحيل المفاجئ لرئيس مصر".

ويضيف موسى "بعد أن انتهى مندوب إسرائيل من كلمته جاء مهرولًا في اتجاهي والكل ينتظر ماذا سيحدث لكنني وقفت متوقعًا أن يظهر عواطفه الجياشة والواضحة بعناقي، ومن ثم طلبت من أحد الزملاء أن يلتقي بالسفير الإسرائيلي قبل أن يصل إليّ بمترين أو ثلاثة ويسلم عليه ويعطله ولو لثوانٍ تتراجع خلالها حماسته وهو ما تم بالفعل، ثم مددت يدي بصلابة وسلمت عليه بطريقة رسمية فشعر الرجل بأني غير مستعد لأن أذهب من ذلك فشد على يدي وتمتم ببعض عبارات العزاء وعاد إلى مكانه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يكشف حيلته مع المندوب الإسرائيلي بعد مقتل السادات عمرو موسى يكشف حيلته مع المندوب الإسرائيلي بعد مقتل السادات



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon