توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش المصري يدمّر 25 سيارة حاولت اختراق الحدود الغربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش المصري يدمّر 25 سيارة حاولت اختراق الحدود الغربية

الجيش المصري
القاهرة ـ مصر اليوم

أعلن الجيش المصري تدمير 25 سيارة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والبضائع المهربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية للبلاد، وكذا مقتل 18 «إرهابياً»، وتوقيف 129 مشتبهاً به في سيناء. وقالت القوات المسلحة المصرية في بيان لها أمس، إن «ذلك في إطار العملية الشاملة (سيناء 2018)، واستمرار لجهود القوات المسلحة والشرطة لاستئصال جذور الإرهاب».

وأكد بيان الجيش أن القوات الجوية تمكنت من استهداف وتدمير وكر للعناصر الإرهابية بالظهير الصحراوي الجنوبي وتم القضاء على 8 من العناصر التكفيرية المسلح بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء، فضلا عن القضاء أيضا على 10 أفراد «تكفيريين» خلال عملية نوعية لعناصر الأمن الوطني بالعريش، والتحفظ على 3 بنادق آلية وبندقيتين «خرطوش» وعبوتين ناسفتين.

وقال بيان للجيش إنه تم القبض على 129 فردا من المشتبه به والمطلوبين جنائيا وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما قامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وإبطال مفعول 141 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك، وضبط عدد من المواد التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة ودوائر النسف والتدمير وكميات من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار بشمال ووسط سيناء. فضلا عن تدمير 147 وكرا ومخزنا وخندقا بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء عثر بداخلها على عدد من الأسلحة والذخائر، ومواد الإعاشة، وكتب وشرائط كاسيت تدعو للفكر التكفيري، و«لابتوب» محملة عليه مواد فيلمية، وجهاز تصنت، والتحفظ على 16 سيارة، وتدمير 35 دراجة نارية من دون لوحات معدنية.

وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ 9 فبراير (شباط) الماضي، لتطهير تلك المنطقة من عناصر متطرفة موالية لتنظيم داعش الإرهابي، وتعرف العملية باسم «المجابهة الشاملة (سيناء 2018)». وأوضح بيان الجيش المصري، أنه في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها قوات حرس الحدود بالتعاون مع الأفرع الرئيسية لتأمين الحدود على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، تم اكتشاف وتدمير فتحة نفق بشمال سيناء وضبط 8 بنادق مختلفة الأنواع، وإحباط محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية. وأكد البيان أيضا مقتل ضابط خلال المداهمات، موضحة استمرار القوات المسلحة والشرطة في استكمال القضاء على البنية التحتية للعناصر الإرهابية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

في غضون ذلك، قالت سلطات التحقيق في مصر أمس، إن الجناة عناصر «خلية أسيوط» الإرهابية، التي تكونت من «11 متطرفاً» استهدفوا مقار للأمن الوطني في البلاد، وتدربوا على القنص، وتصنيع العبوات الناسفة في منطقة جبلية غرب مصر. وقتل 11 «إرهابياً» في اشتباكات مع قوات الشرطة في الكيلو 60 بطريق دشلوط - الفرافرة بالظهير الصحراوي الغربي، الأسبوع الماضي... ووردت لجهاز الأمن الوطني، معلومات أكدتها التحريات، مفادها تواجد عدد من عناصر «خلية أسيوط» الإرهابية داخل مغارة بالجبل الغربي... وكشفت التحريات حينها عن أن العناصر الإرهابية قامت بإطلاق النيران تجاه قوات الأمن المكلفة بضبط «الإرهابيين»، ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران. وأكدت تخطيط العناصر الإرهابية لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، لاستهداف بعض المنشآت الهامة والحيوية، ودور العبادة المسيحية، ورجال القوات المسلحة والشرطة.

وشهد عام 2017 هجوما مسلحا استهدف نقطة أمنية في النقب على طريق الوادي الجديد - أسيوط السياحي، وقُتل في الهجوم 8 من عناصر الشرطة وأصيب اثنان.

وفي نهاية مايو (أيار) من العام ذاته، وقع هجوم دموي، حين استهدف مسلحون ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي حافلة تقل مواطنين مسيحيين في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل، أثناء مرور الحافلة بإحدى الطرق الفرعية الصحراوية، قرب الطريق الصحراوي الغربي الواقع بدائرة مركز شرطة العدوة.

وأكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن «الإرهابيين» تلقوا تدريبات لتنفيذ أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة، وعُثر بحوزتهم على بنادق آلية، وكمية من المواد التي يتم استخدامها في تصنيع العبوات التفجيرية، وأوراق تنظيمية، وخريطة بها طرق ومدقات داخل صحراء أسيوط... وأن العناصر التي تم قتلها متورطة في ارتكاب كثير من العمليات الإرهابية، على رأسها التفجيران اللذان استهدفا مقر إدارة قطاع الأمن الوطني بالقليوبية والقنصلية الإيطالية بالقاهرة، والشروع في استهداف بعض ضباط الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء والمنشآت الحيوية والمهمة بالمنطقة المركزية... وأنهم انضموا لأخطر الخلايا الإرهابية المتورطة في عدد من التفجيرات والعمليات الإرهابية الأخيرة، وكانوا يعدون للقيام بعدد من العمليات الإرهابية.

وقال مراقبون إنه «نظرا للطبيعة الجغرافية غرب البلاد فقد سمحت رقعتها بتحرك (الإرهابيين) وجماعات لتجارة السلاح، التي لم تعد مقتصرة على الأسلحة الصغيرة أو الأسلحة محلية الصنع فقط، بل امتدت لتشمل تصنيع القنابل بدائية الصنع».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش المصري يدمّر 25 سيارة حاولت اختراق الحدود الغربية الجيش المصري يدمّر 25 سيارة حاولت اختراق الحدود الغربية



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon