توقيت القاهرة المحلي 06:18:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة الآثار ترد بأنها لا تعترف بالباحثين الهواة وتُحدّد شروطًا لإقرارها

دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة

دراسات تحذر من تهديد بعض المناطق الأثرية بالانهيار المفاجئ
القاهرة ـ رضوى عاشور

حذّرَت دراسات "التغير الزمني لمناسيب المياه الجوفية وتأثيراتها على المناطق الأثرية في منطقة الأقصر"، والتي أعلنت نتائجها خلال للمؤتمر الدولي السابع للتنمية والبيئة في الوطن العربي، والذي نظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية في جامعة أسيوط من خطورة تزايد مناسيب المياه الجوفية على المناطق الأثرية، في الآونة الأخيرة ، والتي أدت إلى تلف المعالم الأثرية، وأصبحت تهدد بعض المناطق الأثرية بالأنهيار المفاجئ إذا لم يتم إنقاذها، فيما أعلن رئيس قطاع الأثار المصري، علي الأصفر، "أن الوزارة لا تتعامل مع الباحثين الهواة" على حد قوله، وأن هناك شروطًا محددة مسبقًا تخضع لها الدراسات الحديثة حتى يتسنى لنا تحويلها إلى مشروع يتم تنفيذه على أرض الواقع.
وأكّد استاذ الجيولوجيا المائية في جامعة المنوفية، الدكتور مغاوري شحاتة ان تزايد مناسيب المياه الجوفية في الآونة الأخيرة أدى إلى مشكلات في الصرف، وارتفاع معدلات التبخر؛ مما أدى لمشكلات التملح؛ والتي أدت بدورها إلى تلف المعالم الأثرية، في عدد كبير من المناطق الاثرية في مختلف محافظات الجمهورية.
واشار مغاوري إلى أن نتائج الدراسات التي اظهرت أن مناسيب المياه الجوفية قد ازدادت منذ بناء السد العالى؛ نظرًا إلى توافر مياه الري طوال العام، وما تبعه من التوسعات الزراعية والحضرية، موضحًا أن خطر تزايد المياه الجوفية يرتكز بشكل اساسي على نوعية الآثار التي تتكون من الحجر الجيري؛ نظرًا إلى تفاعلها السريع مع المياه والملوحة والتي تحوله إلى مادة سائلة، لافتاً الى ان مشروع الآبار الذي اقامته وزارة الآثار في منطقتي وادي الملوك وابو الهول ليس فعالاً، لأن الدراسات والاختبارات الحديثة التي أُجريت أكّدت استمرار نسبة التملح التي تسببها المياه، وهو ما يشكل خطورة على سلامة المنطقة الأثرية هناك.
وأكّد مغاوري "أن منطقة القاهرة الفاطمية والأقصر وآثار الجيزة على رأس المناطق المهددة، كما أن غالب المناطق الأثرية في مختلف محافظات الجمهورية توجد فيها المشكلة ذاتها ولكن بنسب متفاوتة، مشيرًا إلى أنه ليس هناك ترابط بين البحث العلمي والآثار؛ حيث تتجاهل الثانية المشروعات والدراسات الحديثة التي يقدمها الأساتذة والدارسون، الأمر الذي ينتهي بتلك الدراسات الى ارقام ونسب مسجلة في الكتب والمجالات العلمية فقط.
ومن جانبه، أعلن رئيس قطاع الأثار المصري، علي الأصفر، "أن الوزارة لا تتعامل مع الباحثين الهواة" على حد قوله، وأن هناك شروطًا محددة مسبقًا تخضع لها الدراسات الحديثة حتى يتسنى لنا تحويلها إلى مشروع يتم تنفيذه على أرض الواقع.
وأوضح الاصفر أن وزارة الآثار أقامت مشروع الشفط من خلال المضخات والآبار الجوفية في منطقة شرق وغرب الأقصر منذ ثلاث سنوات، والذي يعمل المياه الوفية الزائدة على عمق 15 متر تحت الأثر، لافتًا إلى أنه من الصعب إقامة ذلك المشروع في جميع المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية، وأنه يتم العمل به فقط في المناطق شديدة الخطورة؛ نظرًا إلى ضخامة تكلفة المشروع، والذي تم تنفيذه في الأقصر من خلال القرض الأميركي الذي اقترضته الوزارة منذ ثلاث سنوات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة دراسات جيولوجيّة تُحذّر من انهيار الآثار المصريّة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفيّة



GMT 16:35 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

6 خطوات لتجنب الوقوع في أخطاء فواتير الكهرباء

GMT 10:40 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كهربا يستعد للمشاركة مع الأهلي في «موقعة الوداد»

GMT 06:41 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

الطب الشرعي يوقع الكشف على ابنة نهى العمروسي

GMT 22:53 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

الصين تسجل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 07:42 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

10 نجوم بالمجان في دوري أندية أوروبا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon