توقيت القاهرة المحلي 11:50:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة

حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية
لندن ـ مصر اليوم

يحتفي العالم، في شهر يوليو، باليوم العالمي للتخلص من الأكياس البلاستيكية، ضمن المبادرات التوعوية للحفاظ على البيئة.
تم إطلاق المبادرة من خلال حملة "عالم خالٍ من الأكياس"، وهي حركة عالمية تركز على تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ونالت مساندة من جميع أنحاء العالم.
في عام 2008، أطلقت مبادرة "Zero Waste Europe" حملة ضد الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في هذا اليوم بالذات. وفي عام 2015، أصدر الاتحاد الأوروبي توجيهات لتقليل استخدام هذه النوعية من الأكياس.
مع مرور الوقت، اكتسبت المبادرة الأوروبية مساندة كبيرة، ما أدى إلى قيام العديد من البلدان بتنفيذ حظر على الأكياس البلاستيكية، وتطور اليوم العالمي للأكياس البلاستيكية إلى حدث يتم الاحتفاء به في معظم أنحاء العالم.

والهدف من اليوم العالمي للتخلص من الأكياس البلاستيكية، هو تعزيز الوعي المشترك، ودفع الإجراءات التي تقلل الاعتماد عليها، مع الدعوة إلى البدائل المستدامة.
كما يهدف اليوم العالمي لإحداث تغيير في السلوك، بعيدًا عن استخدام الأكياس البلاستيكية، ما يؤدي في النهاية إلى عالم أنظف، وأكثر صداقة للبيئة.
وأكدت الدراسات أن الضرر البيئي لاستخدام الأكياس البلاستيكية طويل المدى، حيث تستغرق الأكياس قرونًا لتتحلل، وتعد عاملًا رئيسياً في التلوث البيئي، الذي يضر بالحياة البرية والبحرية، ما يؤدي إلى تدهور نظامنا البيئي.
وتعد المبادرة العالمية بمثابة تذكير بالتأثير الضار للأكياس البلاستيكية على البيئة والحياة البرية ورفاهية الإنسان، وتشجع على اتخاذ التدابير اللازمة لكوكب أكثر سلامة.

وتساهم الأكياس البلاستيكية، المشتقة من الوقود الأحفوري، بشكل كبير في انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
في الوقت الحاضر، أصبح هناك العديد من البدائل المتاحة في السوق لمعالجة هذه المشكلة. وبدأ استخدام الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، المصنوعة من القماش أو القطن، أو غيرهما من المواد، بشكل متزايد.
وتعد الأكياس البديلة عن البلاستيك، متينة وطويلة الأمد، ويمكن استخدامها عدة مرات، كما يوجد بديل آخر، وهو استخدام الأكياس الورقية، القابلة للتحلل البيولوجي، والقابلة لإعادة التدوير، كذلك تعد الأكياس الشبكية مفيدة، وتناسب بشدة حمل الفواكه والخضروات، فهي خفيفة الوزن وسهلة التنظيف، ويمكن إعادة استخدامها عدة مرات.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يحذّرون من التلوث البيئي ويؤكّدون أنه يتسبّب في انتشار المجاعة

دراسة تؤكّد أن ضرائب الكربون ستحد من التلوث البيئي

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة حملة عالمية للتخلص من الأكياس البلاستيكية للحفاظ على البيئة



GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon