توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كانت ذات يوم بحيرة أكبر من بحر قزوين

صورة غريبة لـ"ناسا" تًظهر اكتشافًا مفاجئًا وسط أفريقيا وتُبرز تفاصيل دراسة بريطانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صورة غريبة لـناسا تًظهر اكتشافًا مفاجئًا وسط أفريقيا وتُبرز تفاصيل دراسة بريطانية

وكالة الفضاء الأميركية ناسا
لندن ـ مصر اليوم

شاركت ناسا صورة غريبة لما كانت ذات يوم بحيرة أكبر من بحر قزوين في وسط أفريقيا. وتمتد هذه المساحة الضخمة من المياه، التي يطلق عليها Mega Chad، على مساحة 150 ألف ميل مربع عبر الصحراء الكبرى، ولربما كانت الأكبر على الأرض في يومنا هذا. وتعد بحيرة "تشاد" الحديثة جزءً صغيرًا من حجمها السابق، وتقع داخل الجسم الساحلي القديم للمياه، الذي ما يزال محفورا ضمن المناظر الطبيعية الصحراوية. وتبرز الصورة المناطق السفلية المظلمة من المنطقة، إلى جانب الجزء الرملي والتلال الشاطئية، التي تشكلت على طول الشواطئ الشمالية الشرقية لبحيرة "ميغا تشاد".

وأظهرت دراسة قام بها فريق من العلماء البريطانيين ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم أن تقلص البحيرة الضخمة إلى حجمها الحالي البالغ 137 ميلا مربعا،  استغرق بضع مئات من السنين. كما تقلص حجم البحيرة، التي تعبر حدود تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون، أكثر فأكثر بسبب اندثار المياه العذبة منها.

وصدرت تفاصيل المدة التي استغرقتها البحيرة في الانكماش عام 2015، وتُظهر دراسة الباحثين أن إخصاب التربة يمكن أن يحدث قبل ألف عام فقط، تاركا لغزا حول كيفية تلقي الغابة للعناصر الغذائية الحيوية قبل ذلك الوقت. ووجد الباحثون أن التغيير حدث في بضع مئات من السنين، بسرعة أكبر بكثير مما اعتُقد سابقا. ويهب الغبار من Bodélé عبر المحيط الأطلسي، للمساعدة في تخصيب غابات الأمازون المطيرة.

أقرأ أيضًا:

فريق بحثي ينجح في استزراع الشعير دون تربة في محافظة السويداء السورية

وقال الدكتور سيمون أرميتاج، من قسم الجغرافيا في Royal Holloway: "غابات الأمازون الاستوائية تشبه سلة معلقة عملاقة، حيث يغسل الري اليومي بسرعة المغذيات القابلة للذوبان من التربة، ويجب استبدالها باستخدام الأسمدة لاستمرار بقاء النباتات على قيد الحياة. وبالمثل، يعني الإغراق الشديد للمعادن القابلة للذوبان من حوض الأمازون، أن المصدر الخارجي للمواد الغذائية يجب أن يحافظ على خصوبة التربة. وباعتبارها مصدر الغبار الأكثر نشاطا في العالم، غالبا ما يُشار إلى Bodélé كمصدر محتمل لهذه العناصر الغذائية، ولكن النتائج تشير إلى أن هذا يمكن أن يكون صحيحا فقط على مدى الـ 1000 عام الماضية".

ولتحليل تراجع "ميغا تشاد"، استخدم باحثون من Royal Holloway وBirkbeck وKings College في لندن، صور الأقمار الصناعية لرسم خطوط الشاطئ المهجورة. كما قاموا بتحليل رواسب البحيرة لحساب عمر خطوط السواحل هذه، ما ينتج عنه تاريخ مستوى البحيرة الممتد 15000 عام.

قد يهمك أيضًا:

علماء يقتربون من حل لغز كيفية طيران العناكب البالغة

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة غريبة لـناسا تًظهر اكتشافًا مفاجئًا وسط أفريقيا وتُبرز تفاصيل دراسة بريطانية صورة غريبة لـناسا تًظهر اكتشافًا مفاجئًا وسط أفريقيا وتُبرز تفاصيل دراسة بريطانية



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon