توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تشارك فى الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الغذاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تشارك فى الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الغذاء

البيئة
القاهرة ـ مصر اليوم

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية قضايا استدامة الغذاء وخاصة فى ظل ما يعانيه العالم جراء جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) مشددة على أنه حان الوقت لاتخاذ إجراءات فعالة وعاجلة لتحقيق الأمن الغذائي واستدامة نظم الغذاء ليس من منظور اتفاقية واحدة ولكن من منظور متكامل للاتفاقيات ريو الثلاث وهم التنوع البيولوجى وتغير المناخ و التصحر وهو الذى دعت إليه المبادرة المصرية التى اطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى شرم الشيخ 2018 خلال المؤتمر الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى "نهج متماسك ومترابط يعالج قضايا الفقد في التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي" بما يدعم تحقيق مفهوم التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي للشعوب.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئيس المؤتمر الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى بالاجتماع الوزارى التحضري لقمة الأمم المتحدة للغذاء 2021 المزمع عقدها على مستوى قادة ورؤساء الدول بمقر الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر القادم لاتخاذ إجراءات عاجلة للتحول لنظم غذاء مستدامة وقادرة على الصمود في ظل الأزمات البيئية العالمية الرئيسية مع الحفاظ على استدامة استخدام الموارد الطبيعية والتخفيف من الآثار السلبية لنظم الغذاء على البيئة والتصدي لقضايا فقد التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر وتدهور التربة.

وقد استعرضت وزيرة البيئة القضايا المحورية فى استدامة الغذاء والتى تتمثل فى إعادة صياغة الإجراءات ونظام الحوكمة للاتفاقيات ريو الثلاث الحالية لتخدم بشكل أفضل التحول لنظم الغذاء المستدامة مع تعزيز دور وأهمية النُهج المعتمدة على النظام الإيكولوجي بالاضافة الى ضرورة التوجه الى نظم غذاء أكثر استدامة ومرونة وقدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ علاوة على العمل على توفير الموارد المالية اللازمة التى تشكل احد أهم التحديات التي تواجه الاتفاقيات الثلاث وعملية تحول نظم الغذاء.

وأشارت فؤاد الى أهمية الاتفاق على إطار جديد ومبتكر وغير تقليدي ومتطور لتوفير التمويل الذي يسمح بدعم التحول نحو استدامة نظم الغذاء في إطار تنفيذ الاتفاقيات الثلاث وخاصة عند تنفيذ مشروعات صون واستعادة كفاءة النظم الايكولوجية. وهو ما يمكن ان يساهم فى تحقيقه صندوق المناخ الأخضر من خلال دعم المشروعات التى تستهدف صون واستعادة كفاءة النظم البيئية.

ودعت وزيرة البيئة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تمكن كل الدول الأعضاء في الاتفاقيات الثلاث من تحويل المبادرات المحلية والمجتمعات المحلية لتكون أكثر مرونة وقدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية. من خلال حماية وحفظ المعارف التقليدية للمجتمعات المحلية ودعم التكنولوجيات والابتكارات منخفضة التكلفة التي يمكنهم استخدامها مع توفير الدعم المادي والتمويل الكافي لتلك المبادرات والإجراءات على المستويات المحلية.

كما اشارت وزيرة البيئة الى تجربة مصر فى تحقيق مفاهيم التحول نحو استدامة الزراعة من خلال وضع عدد من المعايير لتمويل مشروعات التنمية في الدولة وفي سبيل ذلك أصدرت دليل معايير الاستدامة البيئية الذى يتضمن معايير تحقيق وقياس التحول نحو استدامة كل القطاعات التنموية وخاصة القطاعات الزراعية وتضع تلك المعايير الأساس للموافقة على تمويل أي مشروعات تنموية وخاصة المشروعات الكبرى وتلك المعايير بالقطع تحقق أهداف الاتفاقيات الثلاث وقد نجحت مصر في تعميم هذه المعايير في آليات اتخاذ القرار بشأن تمويل المشروعات بوزارتي التخطيط والمالية بحيث لا يتم تمويل المشروعات التي لا تحقق معايير الاستدامة المالية وذلك بناء على تحليل الجدوى والتكاليف والعوائد من المشروعات وهذا يمثل نجاحا لمصر نحو التحول للاستدامة.

وأضافت د. ياسمين فؤاد الى ان من الطرق التي تدعم نقل نتائج قمة الغذاء لمؤتمرات الأطراف لاتفاقيات ريو الدعوة للعمل من أجل الغذاء والتنوع البيولوجي والمناخ ولكن ليس هذا فقط ولكن يجب توجيه النظر نحو طريق آخر وهو القطاع الخاص وأهمية أن يقدم دعم أكبر وأفضل لمشروعات ومجهودات التكيف مع التغيرات المناخية كما نحتاج الى الاستفادة من كل المبادرات والزخم السياسي الحالي للبناء على ما تحقق والتقدم بشكل أكبر نحو تحقيق أهدافنا للتنمية المستدامة و خاصة ان استثمار القطاع الخاص في مشروعات التكيف ونظم الغذاء بالطبع سينعكس على التحول نحو نظم غذاء مستدامة ولمصلحة أهداف الاتفاقيات الثلاث.

وقد اختتمت وزيرة البيئة كلمتها بالدعوة الى استكمال النجاحات التي تم تحقيقها على مستوى العالم والتعلم من مجهوداتنا السابقة من خلال دعم تنفيذ المبادرات والمجهودات المحلية واستثمار القطاع الخاص وتقديم مجموعة من الحوافز الإيجابية والحفاظ والاستفادة من الزخم السياسي الحالي بما يحقق التحول للاستدامة لنظم الغذاء.

قد يهمك أيضا:

البيئة تحكم سيطرتها إلكترونيا على مداخن محطتي كهرباء جنوب حلوان والغردقة

وزيرة البيئة تؤكد أن مصر اتخذت خطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تشارك فى الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الغذاء وزيرة البيئة المصرية تشارك فى الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الغذاء



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon