توقيت القاهرة المحلي 15:39:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أكثر الظواهر الطبيعية على الساحة العالمية التي تهدِّد حياة الانسان ومعيشته

قصص من العالم عن تأثير الإحتباس الحراري على المجتمع والانتاج الزراعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصص من العالم عن تأثير الإحتباس الحراري على المجتمع والانتاج الزراعي

قصص من أنحاء العالم عن تأثير الإحتباس الحراري على المجتمع والانتاج الزراعي
نيجيريا -مصر اليوم

عندما تساءل معظم سكان مخيمات النازحين في شمال شرق نيجيريا لماذا اجبر نحو 2.6 مليون شخص على ترك منازلهم في هذه المنطقة، ستجد نفس الجواب، فهم على الفور سيقولون "هربًا من مسلحي بوكو حرام الجهاديين" الذين لا يزالون يسيطرون على أجزاء كبيرة من حوض بحيرة تشاد.

قصص من العالم عن تأثير الإحتباس الحراري على المجتمع والانتاج الزراعي

ولكن عند السؤال عن كيفية حصول "بوكو حرام" على هذا الزخم، تبرز قصة أكثر تعقيدا. فقد استفاد المتطرفون من مستويات الفقر في المجتمعات المحلية المرتفعة، وكذلك الاغتراب والبطالة في شمال شرق نيجيريا. ومن هذه النقطة، يرى العديد من السكان المحليين، أنه ناجم عن انخفاض بحيرة تشاد، وتصحر المنطقة المحيطة بها. لارتفاع درجات الحرارة العالمية عن أي وقت مضى، فكل ذلك يخدم الجماعة في الوصول إلى ما وصلت إليه.

قصص من العالم عن تأثير الإحتباس الحراري على المجتمع والانتاج الزراعي
ويقول مصطفى علي، البالغ من العمر 50 عامًا والذي نشأ بالقرب من شواطئ البحيرة السابق، والذي يعيش الآن في مخيم للنازحين داخليا: "إنها أثرت على أرزقنا، فقد تأثرت الزراعة وصيد الأسماك ". وأضاف "لقد اعتدنا على زراعة البطيخ هنا، والقمح، والأرز -ولكن بسبب انكماش البحيرة، لا يمكننا الزراعة اليوم. وشيئا فشيئا أصبحت عملية الري صعبة" ويقول على منذ 1970، تسببت ظاهرة الاحتباس الحراري في انخفاض البحيرة بنسبة حوالي 90٪. والتي كانت واحدة من أكبر البحيرات في العالم، بمساحة 25 ألف كيلومتر مربع، الآن أقل من 2500 كيلومتر مربع.

وبالنسبة للمقيمين مثل علي، فإن اليأس الناجم عن تقلص البحيرة من الواضح انه كان أحد العوامل التي ساهمت في ظهور التطرف. وأضاف: لقد ساعد في صعود بوكو حرام"، ويضيف علي: "هناك الكثير من الشباب العاطلين عن العمل هناك، وعندما لا يكون لديهم ما يقومون به، يكون "بوكو حرام" الخيار المتاح لهم. فإذا كنت من الأثرياء ولديك ما يمكنك فعله، فلن تحتاج إلى أمثال [بوكو حرام].

البرازيل

عانى المزارعون في بلدية "بوكو ريدوندو" من الجفاف لمدة خمس سنوات، الذي دمر محاصيل الذرة والفاصوليا التي تعتمد على الماء. ولكن في عام 2016 تدهور الوضع اكثر، كما يقول سيفال ليما أحد أصحاب الحيازات الصغيرة في ركن شمال غرب البرازيل التي تعاني من الفقر. وأضاف أن حقوله انخفض عنها ماء المطر لنحو 10 أيام منذ يناير/ كانون الثاني، الأمر الذي جعل الأرض جافة للدرجة التي يصعب معها الحرث.
وقال إن "هذا العام أسوأ بكثير من الماضي . فنحن نزرع كل شيء ولا شيء في الحصاد. نحن الآن نحاول فقط زراعة القش للماشية، ولكن حتى هذا لم يكن من الممكن لكثير من الناس هذا العام. وهناك نقص كبير في المياه والغذاء للحيوانات ".
وأضاف أن محيطه السكني يضم حوالي 280 عائلة يعتمد الآن بشكل كامل تقريبًا على الحليب من الأبقار، وعلى الرغم من أنها انخفضت بشكل كبير -من 230 ليترًا يوميا قبل ثماني سنوات إلى 30 ليترًا يوميا الآن -نتيجة الظروف المناخية القاسية. فهو وجيرانه يعتمدون بشكل أكبر من أي وقت مضى على دفعات تخفيف حدة الفقر التي تقدمها الحكومة، على الرغم من انه قال إن هذه يتم اقتطاعه من الكثير من الأسر. مما يجعل الأمور أسوأ. وبالنسبة للشباب، الذين اعتادوا على السفر إلى المدن للعمل، فقد بدأوا في العودة لأن هناك الكثير من الخصومات في ظل الركود في البرازيل. وأشار الفلاح إلى أن "الناس بدأوا يعانون من الجوع.

فنلندا

يسخر صانعو النبيذ الفرنسي من حصاد العنب على الزلاجات. ولكن فريدريك سلوت البالغ من العمر (36 عامًا) والذي لديه 850 شجرة كرمة في مزرعته في فنلندا، كانت ضحكته الأخيرة. ففي الخريف الماضي في مهرجان في الولايات المتحدة فازت خموره الفوارة بالميدالية الذهبية بفوزه في المنافسة ما بين 2000 نوع نبيذ من 12 دولة، بما في ذلك الشمبانيا الفرنسية. وقال سلوت:" إنه لأمر رائع أن نرى فنلندا تتنافس مع فرنسا".
وكان هذا الصيف موسمًا جيدًا خاصة بالنسبة للعنب في جزيرة البلطيق "آلاند"، حيث يمتلك سلوت مزرعة كرم. وحل الربيع في وقت مبكر، ولم يكن هناك صقيع. وكان شهر مايو/أيار دافئًا جدا، لذلك بدأت المحاصيل بالازدهار بسرعة في يونيو /حزيران. وأضاف سلوت: "لقد كانت فترة طويلة من بداية النمو وحتى الحصاد، وكانت التربة جافة جدا" وتابع بالقول: "خلال عملية النضج أردت أن يكون العنب كثيف بقدر الإمكان، فكل قطرة من المطر يخفف من كثافة النبيذ ويمنع مخاطر التعفن"
فيما يقول مزارعو الخمر السويدية، إنه بفضل التغير في المناخ، فان لديهم الآن شهرًا إضافيًا في موسم النمو لكل فصل صيف مقارنة بما كان عليه قبل 40 عامًا، عندما كان شهر سبتمبر/ايلول من كل عام غير دافئ كما هو اليوم. كان بإمكان بعض المزارعين حصاد العنب في نهاية شهر أغسطس/آب.
ومن المفارقات، في حين لم يثمر موسم العنب لسلوت جيدا هذا العام، كان سلوت مصدوما لأنه يزرع القمح أيضا، الذي عانى من الحرارة والجفاف. لكنه يتوقع أن يكون الخمر جيدا اعتبارا من عام 2016.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص من العالم عن تأثير الإحتباس الحراري على المجتمع والانتاج الزراعي قصص من العالم عن تأثير الإحتباس الحراري على المجتمع والانتاج الزراعي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 05:14 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعصار "ساندي" وظاهرة الاحتباس الحراري!

GMT 17:19 2023 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

القبض على سارقي فيلا محمد صلاح

GMT 12:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 18:59 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد الشيخ يداعب وليد أزارو في تمرين الأهلي

GMT 18:17 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

دببة تسرق طعامًا من داخل منزل في كاليفورنيا

GMT 07:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير كعكة الجبن الخفيفة

GMT 13:04 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

يسرا تؤكد أنها ستقاضي "نيويورك تايمز" بعد تقريرها عن القدس

GMT 02:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ملكة جمال العراق فيان السليماني تفوز في دعوتها القضائية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon