توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ينقل الركاب على مسافات قصيرة في المدن ويتم الترويج له كصديق للبيئة

"السكوتر الكهربائي" الحل الأمثل للتخلص من مشاكل القيادة ومواقف السيارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السكوتر الكهربائي الحل الأمثل للتخلص من مشاكل القيادة ومواقف السيارات

"السكوتر الكهربائي"
لندن ـ مصر اليوم

ينقل السكوتر الكهربائي الركاب على مسافات قصيرة في المدن، والذي يتم الترويج له بصفته خيار صديق للبيئة يقلل من الاعتماد على السيارات، فهل هو كذلك أو أنه مجرد بدعة تكنولوجية، هذا ما يناقشه الخبراء وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أوضحت دراسة نشرت حديثاً، أن برامج السكوتر الإلكتروني قد يكون لها تأثيرات بيئية إجمالية أكبر من برمجيات النقل التي تحل محلها، ولكن إذا قامت المدن بتحديث سياساتها وقامت شركات النقل بتعديل بعض ممارساتها، فهناك فرص لجعل السكوتر خياراً أكثر مراعاة للبيئة.

وإذا عدنا لتاريخ انتشار هذه الدراجات البخارية "السكوتر" في عام 2017، فقد كانت هذه البرامج نادرة، ولكن في عام 2018، أجريت حوالي 38.5 مليون رحلة على الدراجات البخارية الإلكترونية، وهي تعد بديلاً للقيادة ومواقف السيارات الشخصية، وغالباً ما تكون أرخص من سيارة أجرة.

وغالباً ما تشرح شركات السكوتر الإلكتروني الفوائد البيئية لركوبها مثل كونها "خالية من الكربون" و"صديقة للأرض". ولكن تصنيع هذه الدراجات البخارية وغيرها من المنتجات الإلكترونية له آثار في موقع المنجم والمصهر والمصنع، وبالنسبة للدراجات البخارية الإلكترونية، فقد تم حساب أن تأثيرات الإنتاج هذه غالباً ما تتجاوز نصف إجمالي التأثيرات الناتجة عن كل ميل من السفر على دراجة بخارية.

أقرأ أيضًا:

السعودية تؤكد 23 بليون تكلفة التدهور البيئي في البلاد سنويًا

لكن شحن الدراجات البخارية الإلكترونية من الصين إلى الولايات المتحدة، له تأثير لا يذكر، بفضل كفاءة شبكة النقل العالمية.
وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن حوالي نصف مستخدمي السكوتر كانوا يستخدمون الدراجات بدلاً من السكوتر، وكان حوالي 10 في المئة يعتمدون على وسائل النقل العام، والباقي 7 في المئة أو 8 في المئة لن يقوموا بالرحلة على الإطلاق.

ووجدت الدراسة أن قيادة السيارة تكون دائماً أقل صداقة للبيئة من استخدام سكوتر إلكتروني، ولكن عندما يؤدي ثلث ركوب السكوتر الإلكتروني فقط إلى التخلص من ركوب السيارات، من المحتمل أن يزيد استخدام الدراجات البخارية الإلكترونية من الانبعاثات الكلية للنقل عن طريق سحب الناس من المشي أو ركوب الدراجات لاستخدام السكوتر الكهربائي والذي تبيّن أن صناعته تنتج انبعاثات تؤثر على البيئة.

ولعل الاستخدام القليل لها كبديل للسيارات بالنسبة لعدد إنتاجها هو ما يجعل الأمر أكثر سوءاً وأقل أهمية للبيئة، وبالتالي في الوقت الحالي لن يكون ركوب الدراجة البخارية بمثابة فوز صافٍ لكوكب الأرض.

وقد يهمك أيضًا:

موسكو تبدأ خطة عمل متكاملة لمواجهة ظاهرة "غزو الثعالب"

طفلة سويدية تقود مسيرة حاشدة في شوارع فيينا لحماية البيئة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكوتر الكهربائي الحل الأمثل للتخلص من مشاكل القيادة ومواقف السيارات السكوتر الكهربائي الحل الأمثل للتخلص من مشاكل القيادة ومواقف السيارات



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon