توقيت القاهرة المحلي 16:16:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنجب من إحداهن ستة أطفال على الأقل

سجن رجل اغتصب اثنتين من بناته 40 عاماً في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سجن رجل اغتصب اثنتين من بناته 40 عاماً في بريطانيا

سجن رجل اغتصب اثنتين من بناته
لندن ـ كاتيا حداد

أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن لمدة 40 عاماً على رجل اغتصب اثنتين من بناته بشكل متكرر وأنجب من إحداهن ستة أطفال على الأقل.

وأدين الرجل، وهو من جنوب غرب مقاطعة ويلز البريطانية بالاغتصاب المتكرر لاثنتين من بناته، وإحدى البنات- الحفيدات اللواتي ولدن نتيجة هذه الاغتصابات.

ورغم فظاعة جرمه، لم يظهر الرجل، الذي لا يمكن ذكر اسمه حماية لهوية ضحاياه، أي انفعال، وهو يسمع القاضي ينطق بالحكم الصادر في حقه.

وقال له القاضي بول توماس الذي نظر في القضية "سلوكك كان شيطانياً بالكامل".

وأصدر القاضي حكمه بسجن الرجل لمدة 33 سنة، وأضاف إليها سبع سنوات أخرى بسبب خطورة الجرم المرتكب، ولكون الرجل يشكل خطراً على عامة الشعب.

أقرأ أيضا :  

ضحية الاغتصاب أمام أطفالها بالشرقية وجها لوجه مع مرتكبي الجريمة

واستمعت المحكمة، إلى أُن المتهم أغوى ابنتيه، وابنة ثالثة ولدت نتيجة الاغتصاب، بممارسة الجنس معه من خلال التظاهر بأنه "وسيط روحاني" يرسل لهن رسائل إلكترونية يملي عليهن من خلالها ما يتوجب أن يقمن به.

كما قام الرجل بالمساعدة في اغتصاب إحدى بناته من قبل صديق له، بينما كان يراقب العملية.

وأظهرت نتائج فحص الحمض النووي أن الرجل أنجب ستة أطفال على الأقل من ابنته، وإن إحدى الحفيدات تعرضت أيضاً لاعتداءاته الجنسية.

وادعى الرجل أن البنات هن اللواتي كن يبتزونه عبر الرسائل الإلكترونية، وأن ما أقامه معهن، لم يكن اغتصاباً وإنما ممارسة جنسية توافقية، لأنه لم يكن يعلم أنهن بناته ومن صلبه.

وكان القاضي توماس قد قال إن هذه القضية من أسوء القضايا التي نظر فيها. وقال للمتهم "ما ارتكبته بحق عائلتك طوال عشرين عاماً هو من أعلى درجات الانحطاط".

وأضاف "تركت ضحاياك، بناتك، وقد تحطمت حياتهن. اغتصبتهن لعدد لا يحصى من المرات، لمئات المرات، وأكثر، وباختصار إنك جبان بقدر ما أنت فاجر".

ماذا قالت الضحايا؟

وفي شهادات للضحايا بخصوص تأثير ما جرى على مسار حياتهن، نشرتها الشرطة بعد الحكم في القضية، أوضحت اثنتان من بنات المدعى عليه كيف أثرت عليهما الفظائع التي أجبرتا على تحملها.

قالت أحداهما "يفترض أن يكون هذا الرجل هو أبي، وأن يكون مسؤولاً عن تربيتي وحمايتي، لا أن يستغلني ويسيء إليّ".

"لكن بدل ذلك ابتليت برجل استخدمني من أجل إرضاء نزواته، وتحكم بكل ما أقوم به، وإلى أين أذهب، ومن أقابل" .

"بسببه كبرت وأنا أعيش خوفاً مستمراً. جعلني أشعر أنني صغيرة جداً في عالم كبير، لم يكن لي صديق حقيقي مطلقاً، ولم يُسمح لي قط بأن أكون قريبة من أي شخص".

"لقد جعلني أشعر أنني شخص لا فائدة منه، وأنني لن أحقق شيئاً في حياتي". "انتزع مني سنوات مراهقتي، تلك السنوات التي كان من المفترض أن تكون سعيدة".

وأضافت أنها لم تتمكن من الشعور كشخص طبيعي وتتخاذ قرارات في حياتها إلا بعد تعرفها على زوجها قبل عدة سنوات.

"ومع ذلك، ما زلت أعاني من عدم الإحساس بالأمان، أشعر بالذعر إذا اشترى لي زوجي هدايا، وأجد صعوبة في تقبل الإطراء واللفتات اللطيفة".

"أنجبت طفلين جميلين، وهذا ما منحني الشجاعة للسير نحو الأمام". أنا دائما إلى جانب أطفالي لحمايتهم، وآمل أن يساعدني ذلك في المضي قدماً في حياتي وتنشئة أطفالي بطريقة جيدة لم أحصل عليها أبداً.

"أبقيت هذا الأمر سراً طوال 14 عاماً، بينما كان يراقبني طوال الوقت. لكن كشف حقيقة ما حدث أخيراً، حررني منه".

وحش على هيئة رجل

وقالت الابنة الثانية إنها ذهبت للإقامة مع والدها في العمر الحرج من حياتها

وأضافت "في البداية، أحببته كأب. واستمريت في حبي له رغم خداعه، وأساءته لي واستغلالي".

"لم أكن أعرف شيئاً مختلفاً. واعتقدت أن تلك تكون تربية طبيعية"، وتمضي قائلة "لقد فاتني أن أتعلم، وأعرف الحياة والأصدقاء والحفلات والعمل".

"لم أعرف أبداً ما هو الحب الحقيقي، أو ما يجب أن تكون عليه العلاقات. لقد كانت حياتي سراً كبيراً".

"ولم أع أي وحش بشري هو إلا هذه السنة".

ولن يكون من حق هذا الرجل الحصول على إفراج طوال 22 عاماً. والحكم الممدد يعني أن الرجل سيكون عرضة للإعادة إلى السجن، في حالة الإفراج عنه، إلى أن يبلغ الـ 100 عام من العمر.

قد يهمك أيضا :

  سجن امرأة اتّفقت مع رجل على الانتحار وتركته يموت وحيدًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن رجل اغتصب اثنتين من بناته 40 عاماً في بريطانيا سجن رجل اغتصب اثنتين من بناته 40 عاماً في بريطانيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 00:22 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.4 %

GMT 19:02 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أمير الغناء العربي يتألق في موسم الرياض بحضور كامل العدد

GMT 01:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يصدم نجم الفريق ويفسد مخطط انتقاله للزمالك

GMT 18:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إشبيلية يهزم ليجانيس بهدف نظيف في الدوري الإسباني

GMT 09:26 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أوناجم يغيب وشيكابالا ينتظم في مران الزمالك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon