القاهرة - محمود حساني
انتهت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية من استعداداتها لتأمين المدارس استعدادًا للعام الدراسى الجديد، وعقدت القيادات الأمنية بالوزارة ومدراء الأمن عدة اجتماعات بالضباط والأفراد لشرح الخطط الأمنية، والتنبيه عليهم باليقظة والتواجد الميدانى لتوفير المناخ الآمن لكافة الطلاب بالمدارس في مختلف أنحاء الجمهورية.
وشملت الخطط الأمنية التي أعدتها وزارة الداخلية على عدة محاور أهمها إقامة نقاط ارتكاز أمنى بالقرب من مجمعات المدارس، على أن يكون هذا الارتكاز به ضابط شرطة وأفراد مسلحون، كما شددت أجهزة الأمن على وجود خطوط ساخنة تربط مسئولى المدارس بمأمورى أقسام الشرطة وشرطة النجدة لسرعة الإبلاغ حال وقوع أى مكروه وسرعة انتقال قوات الأمن إلى مكان البلاغ.
وتضمنت الخطة الأمنية على ضرورة وجود دوريات أمنية متحركة للمرور بمحيط المدارس، والدفع بقوات الانتشار السريع، وتعزيز الخدمات الأمنية فوق الكبارى التى يقع أسفلها مدارس لمنع استهدافها، ووجود ضباط من البحث الجنائى لمنع التشاجرات أمام المدارس بين الطلاب، والاستعانة بقسم مكافحة العنف ضد المرأة للتصدى لظاهرة التحرش وضبط المتحرشين ومنع الزحام والاختلاط. غرفة عمليات وتعمل كل مديرية أمن على وجود غرفة عمليات كبرى لتلقى البلاغات متصلة بغرفة عمليات وزارة الداخلية، لتلقى التقارير اليومية عن اليوم الدراسى، وشدد وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار ، على مديري الأمن ، التعامل بحسم وقوة مع العابثين بأمن البلاد والتصدى لأى محاولة للنيل من الوطن.
وتدفع أجهزة الأمن بضباط الإدارة العامة للمرور لتنظيم خروج ودخول الطلاب وتسيير حركة الطريق بمحيط مجمعات المدارس، كما تستنفر أجهزة الأمن قواتها داخل وسائل النقل العام "الأتوبيسات ومترو الأنفاق" والدفع بعناصر مسلحة لحماية الطلاب. وتحرص بعض المدارس على تركيب كاميرات مراقبة بمحيط أسوارها لرصد أى محاولات من العناصر المتطرفة لزرع عبوات ناسفة تؤثر على سير العملية التعليمية، وتتصدى أجهزة الأمن لأى محاولات لتنظيم مسيرات أو وقفات احتجاجية من الطلاب لمنع اقحامهم فى السياسة، كما تلاحق أجهزة الأمن مراكز الدروس الخصوصية فى المحافظات.
أرسل تعليقك