"التعليم العالي" تعلن فتح باب التقدم لمنح الحكومة الكورية في البكالوريوس

 أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار ، في بيان له السبت، عمق العلاقات التي تربط بين مصر وكوريا الجنوبية، وخصوصًا في المجالات التعليمية والبحثية والعلمية، مشيرًا إلى ضرورة الإستفادة من المنح الدراسية التي تقدمها بعض الدول ومنها كوريا الجنوبية في ظل تعزيز العلاقات المثمرة والبناءة التي تربط بين البلدين، للنهوض بالمستوى العلمي والتدريبي للباحثين المصريين.

وفي هذا الإطار، تلقى الوزير تقريرًا مقدمًا من مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشؤون الجامعات الدكتور حسام الملاحي، أفاد بأن المركز الثقافي الكوري في القاهرة، أعلن فتح باب التقدم لمنح الحكومة الكورية لعام 2018 لمرحلة البكالوريوس في مختلف التخصصات العلمية.

وأكد التقرير، أن آخر موعد للتقدم هو 2 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأن يتم تقديم كل الوثائق والمستندات المطلوبة إلى السفارة الكورية بالقاهرة، وتتضمن شروط الحصول على هذه المنح: ألا يزيد عمر المتقدم عن 25 سنة من تاريخ التقديم، وألا يكون حاصلًا على الجنسية الكورية، وكذلك يطلب من الحاصلين على هذه المنح أن يأخذوا دورات تدريبية باللغة الكورية لمدة سنة واحدة بإحدى المؤسسات الكورية التي تقع بالقرب من الجامعات الكورية المحلية، على أن يعفى من هذا الشرط الحاصلون على مستوى أعلى من المستوى الخامس في إتقان اللغة الكورية (TOPIK).

وللتعرف على كل المعلومات عن شروط التقدم والجامعات الكورية يمكن الدخول على الموقع الإلكتروني الآتي: (http://www.studyinkorea.go.kr)، و(http://www.gks.go.kr)، علمًا بأن الإدارة المركزية للبعثات لا تتحمل أي نفقات عن هذه المنح.

والتقى نائب الوزير لشؤون البحث العلمي الدكتور عصام خميس، عددًا من الطلاب المصريين الدارسين لدرجة الدكتوراه في الجامعات الروسية، في أثناء مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي "الدعم المعلوماتي للعلوم والتعليم : المقاييس العلمية والأرشيفية"، وكذلك إجتماع 68 للجنة الممثلين المفوضين التابعة للمجلس ICSTI والذي عقد في مدينة موسكو خلال الفترة من 19 - 23 سبتمبر الجاري.

وناقش نائب الوزير خلال اللقاء أوضاع هؤلاء الطلاب والموضوعات البحثية التي يعملون بها والمرتبطة بتحقيق الأهداف المأمولة لخدمة مصر، والإستفادة من نتائجها بعد عودتهم، كما استمع إلى الموضوعات البحثية التي يدرسونها كالعلوم والتكنولوجية الحديثة والتي لها طابع تطبيقي، وعلوم الهندسة المعمارية والمدنية، وعلوم التعدين والتنقيب الجيولوجي، والطب البيطري والبيوتكنولوجيا، والنفط والغاز.

كما استمع إلى مقترحاتهم في تفعيل آليات التعاون بين الجامعات المصرية والروسية، والتسويق للتعليم العالي والجامعات المصرية بالخارج، بحضور المستشار الثقافي ومدير مكتب البعثة التعليمية بموسكو أسامة السروي ، وأعضاء البعثة التعليمية.

وطلب عصام خميس من المبعوثين ضرورة الإلتزام بكتابة عنوان الجامعة أو المركز البحثي على جميع الأبحاث المنشورة أو براءات الإختراع الممنوحة، مشيرًا إلى أهم الجامعات الروسية، منها: "موسكو التكنولوجية، والوطنية للعلوم والتكنولوجيا، والبحث الدولية، وسانت بطرسبرج للتعدين، والروسية للتنقيب الجيولوجي، وجوبكن الحكومية للنفط والغاز بموسكو". وزار نائب الوزير بزيارة المكتب الثقافي المصري في موسكو لمتابعة سير العمل بالمكتب، والوقوف على أبرز الأنشطة التي يقوم بها، وخصوصًا في نشر الثقافة والحضارة المصرية.