توقيت القاهرة المحلي 06:08:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُفكِّر الأشخاص المهاريون بعُمق وحياتهم غير مُستقرّة عاطفيًّا

دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين أكثر عُرْضة لانفصام الشخصية بمُعدَّل 90%

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين أكثر عُرْضة لانفصام الشخصية بمُعدَّل 90%

مرض انفصام الشخصية
لندن - مصر اليوم

توصَّلت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون إلى أنّ الأشخاص المبدعين قد يعانون بنسبة 90% من مرض انفصام الشخصية أكثر من الشخص العادي.

وأثارت هذه الدراسة النقاش لفترة طويلة، فهل هناك علاقة بين الإبداع والصحة العقلية، فوفقا إلى دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للطب النفسي، هناك علاقة، كما من المرجح أن يعانون من مرض انفصام الشخصية، والاضطراب الثنائي القطب، والاكتئاب بشكل أكبر من بقية الناس.غالباً ما كانت الأبحاث السابقة محدودة لأسباب عديدة مثل أحجام العينات الصغيرة، ومع ذلك، نظرت هذه الدراسة الجديدة في السجلات الصحية للسويد بأسرها حيث قدمت عينة من نحو 4.5 مليون شخص، ثم أخذ الباحثون في عين الاعتبار ما إذا كان هؤلاء الأشخاص مارسوا موضوعا فنيا مثل الموسيقى أو الدراما، في الجامعة.

والغريب في الأمر أنّ مَن لديهم مهارات فنية عالية كانوا أكثر عرضة بنسبة 90 في المائة للعلاج في المستشفى بسبب انفصامهم مقارنة بنظرائهم الأقل إبداعا، ومِن المرجح أن تحدث الاستشفاءات في مرحلة ما خلال الثلاثينات.

والأكثر من ذلك، كان احتمال زيادة دخول الفنانين إلى المستشفى بنسبة 62 في المائة بسبب الاضطراب الثنائي القطب، و39 في المائة على الأرجح للذهاب إلى المستشفى للاكتئاب.
وقرّر الباحثون أن الأمر لم يكن مجرد نتيجة الذهاب إلى الجامعة التي بدورها أثرت على الصحة العقلية، لأن هؤلاء الذين يحملون شهادات في القانون لم تكن لديهم معدلات إصابة أعلى بهذه الأمراض مقارنة مع عموم الناس، كما تم أخذ المتغيرات مثل معدل الذكاء في الاعتبار.

هذه ليست الدراسة الأولى لإيجاد صلة بين الصحة العقلية والإبداع. على سبيل المثال، كشفت في عام 2010 عمليات مسح الدماغ أوجه التشابه بين مسارات الفكر للفصام والشخصيات الإبداعية للغاية.

وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت في عام 2015 أن الأشخاص المبدعين لديهم مخاطر مرتفعة من الفصام والاضطراب ثنائي القطب، ومع ذلك، وجدت دراسة عام 2012 أن الكُتّاب فقط هم في خطر أعلى.

إذن لماذا توجد هذه الصلة؟
حسنا، ما زال الأمر غير واضح حقًا. من المحتمل أن يكون الأشخاص المبدعون في الواقع يفكرون بعمق وغير مستقرين عاطفيا، مما يجعلهم أكثر عرضة لظروف مثل الاكتئاب، وقال كبير المؤلفين جيمس مكابي لـ"New Scientist" إن علم الوراثة وراء الإبداع قد يؤثر أيضا على الصحة العقلية.

ومع ذلك، وفي حين أن الأشخاص المبدعين هم بطبيعة الحال أكثر عرضة لدراسة الموضوعات الفنية، لكن في الواقع العديد من الأشخاص المبدعين لا يفعلون ذلك، لذلك فإنّ الدراسة الجديدة محدودة من حيث استخدامها موضوع الشهادات كمقياس وحيد للإبداع.

ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار البحوث السابقة أيضا، يبدو أن هناك نوعين من الارتباط. مع ذلك، من المهم أن تتذكّر أن معدلات حالات مثل الفصام لا تزال منخفضة جدا حتى بين المبدعين، لذا إذا كنت فنانًا، فلا داعي للقلق.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين أكثر عُرْضة لانفصام الشخصية بمُعدَّل 90 دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين أكثر عُرْضة لانفصام الشخصية بمُعدَّل 90



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:11 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

مدافع الأهلي ياسر إبراهيم يحتفل ببطولاته مع الفريق المصري

GMT 23:17 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 01:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

مجد القاسم يطرح أحدث أغنياته الجديدة "أنا نادم" ‏

GMT 06:08 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

شريف إكرامي يرد على مدحت العدل

GMT 01:32 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

فايلر طلب من مسؤلي الأهلي تأجيل قمة الدوري المصري

GMT 00:35 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

شيرين رضا أناقة ما بعد الخمسين بأسلوب بنات العشرين

GMT 20:29 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ننشر الأسعار الجديدة لتذاكر النقل العام

GMT 23:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر سوق مسقط يغلق منخفضًا الثلاثاء

GMT 09:52 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon